أكدت مصادر مطلعة، قيام السلطات في جزر القمر، بوضع الرئيس السابق أحمد عبد الله سامبي رهن الإقامة الجبرية. وأفادت المصادر بأن السلطات أوقفت سامبي بعد عودته من فرنسا واستجوبته قبل أن تقرّر فرض الإقامة الجبرية عليه في منزله. وأكدت المصادر أن سامبي رهن الإقامة الجبرية في منزله في موروني برفقة عدد من أنصاره ونوّاب من البرلمان، بعدما اقتحمت قوات من الجيش، مساء السبت، مقر إقامته في حي فوادجو، كما منعت مرافقيه من مغادرة مقر إقامته. و تتهم سلطات جزر القمر سامبي بمحاولة تحريض أنصاره على الاحتجاج إثر استجوابه من قبل محققين الثلاثاء الماضي، كما يُذكر أن سامبي كان قد أطلق انتقادات ضد قرار الرئيس عثمان غزالي القاضي بحل المحكمة الدستورية. وفي وقت سابق، حظرت السلطات في جزر القمر، سفر كل من سامبي وخليفته في الحكم الرئيس إكيليلو ظنين وعشرة من كبار المسؤولين في إدارتيهما.