الاثنين 21 ابريل 2025
الرئيسية - كتابات - تحررنا من دباباتهم ولم نتحرر بعد من شركاتهم …!!
تحررنا من دباباتهم ولم نتحرر بعد من شركاتهم …!!
تنزيل (3)
الساعة 08:46 مساءً
زكريا محمد محسن بفضل من الله تعالى ثم بتضحيات الجنوبيين الميامين وإسناد التحالف العربي ودعمه السخي تم طرد المعتدين الغزاة لأرض الجنوب السنية الابية التي انتحر أسوارها المشروع الفارسي الايراني الذي يهدف بالأساس على السيطرة والاستحواذ على كامل المنطقة بما فيها الخليج العربي ، وتم تدمير آلياتهم العسكرية التي أوغلت في القتل والتدمير وبلا رحمة ، واغتنام ما تبقى …!!! وما يحز في النفس أن تذهب كل تلك التضحيات الجسام والدماء التي روت أرض الجنوب ادراج الرياح ، فبقاء الشعب الجنوبي تحت رحمة التجار الشماليين – السواد الأعظم منهم من أنصار عفاش والحوثي والاخوان المسلمين ألد أعداء للجنوبيين ، بل انه ما من تاجر ولا مستثمر باليمن ألا وله شريك من كبار مسئولي الدولة ناهيك عن تمويلهم للعمليات العسكرية والحربية في الجنوب – أمر غير مقبول البتة ، بل أنه استهانة بتضحيات الجنوبيين واستخفاف بتطلعاتهم … فمن غير المعقول أن يكون عفاش الذي يملك أسهم وحصص تتجاوز الـ 50% في جميع الشركات يتحكم بالسوق الجنوبية حتى اللحظة ..؟!!.. فمن أوجب الواجبات على المقاومة الجنوبية ودول التحالف أن تستدعي كبار التجار الجنوبيين – لاسيما أولئك الذين منعوا في ظل الاحتلال من الاستيراد وحوربوا واجبروا على مغادرة البلاد والاستثمار في الخليج – وتسمح لهم بالاستيراد من الخارج ، فأولى خطوات تحرير الجنوب الفعلية ، هي تحرير الاقتصاد الجنوبي من الهيمنة الشمالية …!!!… وايم الله انه أمر مخجل أن يمتنع التاجر في الضالع أو في أية منطقة جنوبية أخرى عن البيع حتى يأتيه الاتصال والأمر من المورد الشمالي وبحسب السعر الذي يراه مناسباً له مع انهم لا يستوردون إلا أسوأ بضاعة ولا ينتجون في مصانعهم الموجودة باليمن إلا منتجات تفتقر لضبط الجودة والمقاييس ..!!.. يا جماعة بلغوا مقاومتنا الفتية انه لدينا تجار من حضرموت ومن يافع ومن كل مناطق الجنوب وهم انزه من اؤلئك التجار شركاء عفاش والحوثي وبيت الاحمر ..!!.. وحقيقة لقد ظل المواطن الجنوبي الغلبان  – الذي اثقلت كاهله الأسعار الجنونية – يرسم آمالاً عريضة ويحلم ويحلم ظناً منه انه مع توفر المشتقات النفطية وعودة اسعارها للسابق ستعود الاسعار – لاسيما اسعار المواد الغذائية الضرورية – كما كانت عليه في السابق ، لكن خاب ظنه … وأزعجه بقاء التاجر الشمالي مهيمناً على الاقتصاد الجنوبي أكثر مما ازعجته الاسعار الجنونية ..!!.   

آخر الأخبار