السبت 24 مايو 2025
الرئيسية - أخبار العالم - إعلامي في أهم برنامج سياسي لدى قناة الجزيرة ينشر صورا "معجزة اليمن"
إعلامي في أهم برنامج سياسي لدى قناة الجزيرة ينشر صورا "معجزة اليمن"
خط الاستواء
الساعة 06:29 مساءً

خاص - بوابتي



 

نشر إعلامي كبير في قناة الجزيرة الاخبارية صورا لليمن، تأخذ الأبصار لجمالها وطبيعتها الخارقة.

وتظهر الصور اليمن معلقة في السماء، ومغروسة وسط والسحب والضباب، والخضرة تكسوها بشكل تدعو للدهشة، والنظر إليها كمعجزة.

وعلق مقدم برنامج الاتجاه المعاكس فيصل القاسم على صفحته في موقع التواصل الاجتماعي التويتر على الصور " هل تعلمون أن هذه الصور في اليمن"، مكتفيا بذلك، فالصور تعبر عن نفسها.

وتعيش اليمن مقابل الحرب الدائرة طقسا وجوا خلابا جراء هطول الأمطار الكثيفة لهذا العام، وبشكل مختلف عن الأعوام السابقة.

وهو ما اعتبره متخصصون في الطقس والتغيرات المناخية أن اليمن دخلت على خط الاستواء على المنتصف.

خط الاستواء

خط الاستواء هو الخط الوهمي الذي يفصل الكرة الأرضية إلى نصفين شمالي وجنوبي، إي أنَّ هذا الخط يقسم الكرة الأرضية بشكل عرضي وتكون الشمس في المناطق التي يعبرها خط الاستواء عمودية تماماً على الأرض إي أنَّها في منتصف النهار لا تشكل ظلاً للأجسام، كما هناك خصائص مناخية أخرى كثير مرتبطة بخط الاستواء ألا وهي الأجواء الحارة جداً والرطوبة العالية والأمطار الموسمية.

وقرب خط الاستواء, لا يوجد فارق كبير بين الفصول الأربعة. درجات الحرارة مرتفعة على مدار العام ("صيف" دائم), باستثناء بعض الفترات خلال الفصل الرطب وفي المناطق المرتفعة. في معظم المناطق الاستوائية, يستطيع الناس تمييز فصلين: رطب وجاف.

وتكون معظم المناطق القريبة من خط الاستواء رطبة على مدار السنة, وتتنوع الفصول تبعا لعدة عوامل عديدة تتضمن الارتفاع والقرب من المحيطات، وإن معظم سطح الأرض عند خط الاستواء محيطات (ماء).

وأعلى نقطة على خط الاستواء ترتفع 4690 متر عن سطح البحر عند النقطة صفر شمالا, وشمالا 77,59,33 درجة في الإكوادور.

معلومات حول خط الاستواء

يقع تحديداً على نقطة الصفر الموجودة عل دائرة العرض.

يُطلق عليه أيضاً اسم خط غرينتش، ويقسم الأرض إلى قسمين، يحتوي القسم الشرقي على 180 خط، والقسم الغربي يحتوي على 180 خط.

تم حساب قطر الأرض بحيث أعتبر بأنه البقعة الأوسع على خط الاستواء، ويقاس قطرة الدائرة بخط مستقيم يمر عبر مركز الدائرة، وله مجموعة نقاط نهاية على حدودها، وتسمى هذه الظاهرة بالانتفاخ الاستوائي.

بفضل خط الاستواء تم تحديد طول محيط الكرة الأرضية الذي يُقدر بحوالي الأربعون ألف وستة وسبعون كيلو متر.

لا يمكن حصر أو تحديد درجات الحرارة على هذا الخط، فهي متفاوتة وتختلف على حسب ارتفاعه أو ابتعاده عن سط البحر، ولكنها لا تتجاوز السبعة وعشرون درجة مئوية في أغلب المناطق على مدار العام.

تتميّز المناطق الموجودة عل هذا الخط بمناخها البارد وأمطارها الغزيرة.

يستخدمون البحارة استراتيجية هذا الخط في تحديد مسار السفن، فهم يسمونه بخط العبور.

إن دور هذا الخط يتمركز حول معرفة أحوال الطقس حول العالم والتنبؤ بها.

المناخ في المناطق الاستوائية

المناخ المعتدل: عندما يتم ملاحظة الاعتدال في درجات الحرارة خلال فصلي الربيع والخريف، فإن السبب يعود إلى أن الشمس تمر مباشرة فوق خط الاستواء، أما بقيّة شهور السنة فقد تشهد المناطق الاستوائية مناخاً ساخناً عن غيرها من المناطق الأخرى.

الطقس الرطب

عندما يكون الطقس رطباً، فإن المناطق الاستوائية لا تتعرض لدرجات حرارة ساخنة على الإطلاق، بالرغم من أنها ستكون من المناطق القريبة إلى الشمس، أما بالنسبة للمياه فإنها ستكون باردة بعض الشيء.

الطقس الدافئ

هناك العديد من المناطق الاستوائية التي يتعرض مناخها إلى موجات دافئة من الحرارة، ويستفيد المزارعون من هذا التغيير الجيّد في الطقس عند زراعتهم لمحاصيل معينة مثل البطاطس والذرة وفي إنتاج مشتقات الألبان، فهذا المناخ مناسب جداً لرعي الماعز ولتربية الدجاج.

إن جبل كليمنجارو وتنزانيا يعتبران من أكثر المناطق الاستوائية ارتفاعاً وقرباً لخط الاستواء بما يقارب الثلاثمئة وثلاثون كيلو متر، ويكون الطقس فيه أقرب إلى البرودة والجفاف.

الفصول والمناخ الاستوائي

قرب خط الاستواء, لا يوجد فارق كبير بين الفصول الأربعة. درجات الحرارة مرتفعة على مدار العام ("صيف" دائم), باستثناء بعض الفترات خلال الفصل الرطب وفي المناطق المرتفعة. في معظم المناطق الاستوائية, يستطيع الناس تمييز فصلين: رطب وجاف. على اية حال, معظم المناطق القريبة من خط الاستواء تكون رطبة على مدار السنة, وتتنوع الفصول تبعا لعدة عوامل عديدة تتضمن الارتفاع والقرب من المحيطات. إن معظم سطح الأرض عند خط الاستواء محيطات (ماء). أعلى نقطة على خط الاستواء ترتفع 4690 متر عن سطح البحر عند النقطة صفر شمالا, وشمالا 77,59,33 درجة في الإكوادور.

بلدان استوائية

هذه بعض الدول الواقعة على خط الاستواء: الغابون, جمهورية الكونغو, جمهورية الكونغو الديمقراطية, أوغندا, كينيا, الصومال, إندونيسيا, الإكوادور, البرازيل.

جيوديسيا خط الاستواء

يساوي عرض خط الاستواء صفرا. وخط الاستواء على الكرة الأرضية هو بمثابة خط تقاس عليه المسافات المتساوية لتبيان درجات خطوط الطول التي تقيس المسافات للشرق والغرب. يبلغ محيط الكرة الأرضية على خط الاستواء حوالي 40,076كم. وتعادل كل درجة لخط الطول على خط الاستواء 111,32 كم. يمكن تحديد موضع خط الاستواء بقياس ارتفاع مستوى النجمة الشمالية فوق الأفق. إن زاوية الارتفاع لأي مكان تعادل خط عرض هذا المكان. وبالتالي فلا يمكن ملاحظة النجمة الشمالية على خط الاستواء إلا بصعوبة فوق الأفق وارتفاعها يساوي صفرًا.

المناخ الاستوائي

يتفاوت المناخ على امتداد خط الاستواء حسب الارتفاع وبعده عن البحر. ففي معظم الأراضي الاستوائية المنخفضة، تسقط الأمطار بكثافة وتنتظم درجات الحرارة العادية طوال العام. إلا أن الساحل الشرقي الإفريقي لا تسقط عليه سوى أمطار قليلة ويكون الموسم جافًا هناك ويستمر لفترات طويلة. وهناك منطقة تسمى كيتو في الإكوادور تقع على خط الاستواء تمامًا يبلغ ارتفاعها 2,850م، وبسبب هذا الارتفاع الكبير، فإن المنطقة تتميز بدرجة حرارة منتظمة عادة ما تكون أقل من المناطق المجاورة بحوالي 14°م وبهذا تكون أبرد من مناطق الأراضي المنخفضة المجاورة.

الضغط الجوي والرياح

يسيطر على الأقاليم الاستوائية الضغط المنخفض، المعروف بالرَّهْو الاستوائي، الناجم عن ارتفاع درجة الحرارة، ونشاط التيارات الهوائية الصاعدة، طوال العام، بسبب ظاهرة الحمل، الناتجة من سخونة الهواء، قرب السطح. كما أن ارتفاع رطوبة الهواء النسبية، يساعد على قِلة كثافته، وانخفاض ضغطه.

ويتميز الإقليم الاستوائي بركود هوائه؛ ما يجعله إقليماً، تسوء فيه الأحوال الصحية؛ لاقتران ركود الهواء بكثرة الرطوبة. ويتأتَّى ذلك الركود من تماثل درجات الحرارة في أرجاء الإقليم؛ ما يجعل الانحدار في درجة الحرارة ضئيلاً، فيضعف انحدار الضغط الجوي، فتكون حركة الهواء بطيئة جداً. ويقلّ انحدار ذلك الضغط، كلما ازداد الاقتراب من خط الاستواء، في هذا الإقليم، ويضمحل ببلوغ ذلك الخط، حيث تتوقف حركة الهواء الأفقية، وتنشط حركته الرأسية؛ تصَّاعد مقادير كبيرة منه، محمَّلة بالرطوبة، إلى الطبقات الجوية العليا. ويساعد تصاعده على تمدد حجمه، الناجم عن قِلة الضغط الجوي؛ فتنخفض درجة حرارته، ويتكاثف، مسبباً سقوط الأمطار الغزيرة. أمّا التباعد عن خط الاستواء، فيزيد الفارق المكاني في الضغط الجوي؛ ما يسمح بهبوط تيارات هوائية معتدلة السرعة، تتجه نحو ذلك الخط، وتعرف بالرياح التجارية، وتتميز بانتظام هبوبها؛ وتجلب معها مقادير كبيرة من بخار الماء، من المحيطات الدافئة، التي تمر عليها قبل وصولها إلى اليابسة.

الحرارة

تكون درجة الحرارة، في المناخ الاستوائي، مرتفعة، طوال العام، فلا يقلّ متوسطها عن 27 درجة مئوية؛ وليس هناك فارق واضح بين شهور السنة؛ لأن الشمس لا تبتعد كثيراً، في المنطقة الاستوائية، عن الوضع العمودي. وتبلغ الحرارة ذروتها، إبّان الاعتدالَين، حينما تتعامد الشمس وخط الاستواء؛ بينما تنخفض إلى نهايتها الصغرى، خلال الانقلاب الصيفي والانقلاب الشتوي، حينما تتعامد ومدار السرطان (23.5 درجة شمالاً) ومدار الجدي (23.5 درجة حنوباً)، على التوالي. ولا يزيد المدى الحراري بين أحرّ شهور السنة وأبردها على 1ـ3 درجات مئوية. كما أنه لا يوجد إبّانها تفاوت كبير في طول النهار، لأن الشمس تكون عمودية، أو شبه عمودية، طوال السنة، على هذا الإقليم.

 

وتتسم درجتا الحرارة، العظمى والصغرى، في الأقاليم الاستوائية، بقلة التغاير؛ إذ نادراً ما تزيد أولاهما على 38 درجة مئوية، وقلَّما الثانية عن 16 درجة مئوية، أيّ أن الفارق بين نهايتَيهما قلَّما يزيد على 22 درجة مئوية. ويُعَد الفارق اليومي بين درجات الحرارة، في النهار والليل، كبيراً، إذا ما قُوْرن بالفارق الفصلي؛ إذ يناهز عشر درجات مئوية، حيث تراوح الحرارة في الليل بين 20 و24 درجة مئوية، وفي النهار بين 30 و34 درجة مئوية (انظر جدول المتوسط الشهري لدرجات الحرارة، في عَيِّنات من المناخ الاستوائي).

وعلى الرغم من أن درجة الحرارة، في المناخ الاستوائي، لا تنخفض، أثناء الليل، عن عشرين درجة مئوية، فإنها تُعَد منخفضة، بالنسبة إلى شعوب الأقاليم في ذلك المناخ، والتي لم تتعود استعمال اللباس، أو وسائل التدفئة الأخرى؛ ولذلك، كثيراً ما يقال إن الليل، هو شتاء الأقاليم الاستوائية.

الأمطار

الأمطار الرئيسية في المناطق، التي يسودها مناخ استوائي، هي الأمطار الانقلابية، الناتجة من عملية الحمل، التي تسهم في تسخين الهواء القريب من السطح، وصعوده إلى أعلى، حيث تنخفض درجة حرارته إلى حدِّ التكاثف ثم التساقط (انظر شكل حرارة الهواء الصاعد). ففي الصباح الباكر، يكون الجو ضبابياً، ولا يلبث الضباب أن يختفي، بعد طلوع الشمس؛ وتتزايد سخونة الهواء القريب من السطح؛ ما يجعله يتمدد، وتقلّ كثافته، فيصّاعد ويُفقِده صعوده الطاقة، بمعدل درجة مئوية واحدة، في كلّ مائة متر؛ وذلك ناتج من التمدد، بسبب قِلة الضغط. وباطِّراد ارتفاعه، وازدياد برودته، ترتفع رطوبته النسبية إلى درجة التشبع، فيتكثف، مكوِّناً التكاثف وتكوين السحب الركامية، ثم الأمطار الرعدية. وتسقط الأمطار في المناخات الاستوائية، يومياً، سقوطاً منتظماً، يتكرر في الموعد نفسه، كلّ يوم؛ حتى إن السكان المحليين يؤقتون به مواعيدهم، فيقولون، مثلاً: "نلتقي، بعد المطر".

بيد أن مواقيت المطر اليومي، تختلف باختلاف الأماكن ذات المناخ الاستوائي، وتفاوت ظروفها المحلية؛ إلاّ أنها تكون، عادة، ما بين الظهر ومنتصف الليل، بخاصة بين الساعة الثالثة والرابعة مساءً، أي بعيد أن تبلغ السخونة ذروتها، وتراوح كمية الأمطار السنوية، الساقطة في المناخ الاستوائي، بين 50 و80 بوصة (125ـ200سم)؛ إلاّ أنها قد تصل إلى 200 بوصة (500سم) في بعض الأقاليم (انظر جدول متوسط الأمطار الشهري، في عَيِّنات من المناخ الاستوائي). وتبلغ الأمطار أعلى مستوى لها في الفترة، التي تكون فيها الشمس وخط الاستواء متعامدَين، فيما يعرف بالاعتدالَين، في شهرَي أبريل ونوفمبر؛ ويكون معدِّلها في الاعتدال الربيعي (أبريل) أعلى منه في الاعتدال الخريفي (نوفمبر).


آخر الأخبار