ضرب مواطن يمني يقيم في المملكة العربية السعودية اروع الأمثلة في الأمانة ،اذ قادته أمانتة إلى الاحتفاظ بمبلغ أربعين ألف ريال، بعد أن نسيها عميل تحت إحدى مراتب سيارته التي أراد غسلها ،في مدينة حائل. وتفصيلاً، أوقف مواطن سعودي سيارته لتغسيلها، ثم عاد لبيته مع قريبه، وبدا العامل بتنظيفها، وعند تنظيف مراتبها، وجد عامل التغسيل مبلغاً وقدره أربعين ألف ريال تحت إحدى المراتب، فاحتفظ به، لحين عودة صاحب السيارة، وعند عودته استغرب اليمني عدم سؤال المواطن عن المبلغ، فقرر عدم إعطائه إياه في نفس الوقت وإنما تسليمه للجهات المختصة، وذلك بعد أن شك أن السيارة التي قام بغسلها قد اشتراها المواطن للتو، فقد يكون لصاحبها السابق لوجود حالات سابقة شبيهة تعامل معها. ثم تواصل مع أحد السعوديين وطلب منه رقم صاحب السيارة، فاتصل به، وأخبره بوجود مبلغ بالسيارة وأنه موجود لديه، لكن المواطن السعودي بعد المكالمة لم يتفطن، الأمر الذي طلب منه العامل إثباته وإثبات السيارة أنها تعود لملكيته فترة طويلة، إلا أن المواطن تردد في ذلك، وبإخباره أن المبلغ كبير وأنه لا يمكنه تسليمه له دون ذلك، عندها عاد المواطن للمغسلة، ليتذكر أن أربعين ألف ريال كانت بالسيارة، عندها طلب العامل إثباته للتأكد، فسلمه المبلغ. من جانبه، شكر الرجل السعودي العامل اليمني على أمانته، وفي اليوم التالي، أهداه درع شكر باسم مؤسسته ومبلغ خمسين ريالاً، سلمها له في اليوم التالي بنفس المغسلة. بوابتي-سبق