الاربعاء 25 يونيو 2025
الرئيسية - أخبار الخليج - حزب صالح ولأول مرة يعقد اجتماعا طارئا بشأن أحمد علي
حزب صالح ولأول مرة يعقد اجتماعا طارئا بشأن أحمد علي
الساعة 06:53 مساءً
متابعات خاصة - بوابتي   عقد حزب المؤتمر الشعبي العام أول اجتماع رسمي له في الخارج حول مستجدات الأوضاع العامة ووضع الحزب على وجه الخصوص. وقالت مصادر صحفية إن حزب المؤتمر عقد أول لقاء لقياداته في الخارج. وأكدت المصادر " أن أحمد علي عبد الله صالح سيعود إلى الواجهة من البوابة السياسة عبر المؤتمر الشعبي العام الذي أسسه والده وفي أول منصب قيادي يتم اختياره كأحد قيادات مؤتمر الخارج، عقب اتخاذ القائم بأعمال المؤتمر الشيخ صادق أبو رأس قرار بتصعيده إلى اللجنة الدائمة مع عوض عارف الزوكا مطلع الشهر الحالي . وبالتوازي مع رسالة من مجلس النواب تطالب فيه برفع العقوبات الأممية عنه وعن المشمولين الآخرين واكتفت بتسميتهم مواطنين دون أن تسميهم. والسبت الماضي عقد ما يقارب ال20 عضوا في اللجنة العامة اجتماعا في القاهرة كان ابرز المشاركين الأمينين العامين المساعدين الدكتور أبو بكر القربي والشيخ سلطان البركاني ومن أعضاء العامة احمد الزهيري المشايخ محمد بن ناجي الشايف ـ يحيى دويد صالح أبو عوجا ـ علي المقدشي قاسم الكسادي. وبحسب مصدر موثوق للوسط حضر الاجتماع فقد كان الهدف من اللقاء يتمثل بحسم عدد من القضايا أهمها ايجاد مرجعية قيادية لمؤتمر الخارج وبهذا الخصوص فقد اقر الاجتماع اختيار كل من ابو بكر القربي سلطان البركاني احمدعلي عبدالله صالح محمد ناجي الشايف قاسم الكسادي يحيى عبدالله دويد كقيادة للمؤتمر بالخارج تعنى بتحديد الموجهات منعا لاتخاذ أي قرار بشكل فردي. كما أكد المجتمعون وفق الصحيفة على عدم عقد مجلس النواب في الوقت الحاضر وتصحيح علاقة المؤتمر مع الأشقاء وإمكانية خلق شراكة معهم وفيما أكد احد أعضاء العامة للمصادر أن هذه القيادة ليست بديلة لقيادة الداخل وإنما شركاء معهم في إدارة وتنظيم التنسيق في المواقف وتعنى بمؤتمري الخارج . إلى ذلك اعتبر قيادي رفيع في مؤتمر الداخل بان تشكيل قيادة في الخارج يصب في تقسيم المؤتمر وكانت السعودية تبنت عقد اجتماع لمجلس النواب هو الرابع الذي يفشل ودعت الأعضاء لحضور اجتماع تشاوري في الرياض إلا أن مصادر الوسط أكدت عدم تجاوب نواب المؤتمر وفضل أغلبيتهم البقاء في القاهرة على الرغم من تبني رئيس الكتلة سلطان البركاني لعقد اللقاء اجتماع القاهرة لم يخلو من الحدة كلامية. وبحسب مصدر الصحيفة فان المشادة تصاعدت حين طرح احد القياديين الكبار حول ضرورة ارتباط المؤتمر بالمملكة حيث رد عليه احد أعضاء العامة منتقدا طرحه ( يحتفظ الموقع بالأسماء ) إلا أن ناقش أيضا مسألة تحسين علاقة المؤتمر بالنظام السعودي. إلا انه وبحسب المصدر فقد انتهى الأمر بالرضوخ لتصويت الأغلبية التي أكدت على أهمية تحسين العلاقة مع من وصفتهم بالأشقاء ولكن وفق رؤى واضحة هذا ويعقد أعضاء العامة اجتماعا مشتركا الليلة مع الأعضاء المتواجدين في الخارج لوضعهم في صور ة ما تم نقاشه و لحسم قضية اجتماع مجلس النواب في الخارج الذي يتجه أغلبيتهم لرفضه خوفا من أن يتحول إلى مشرعن لاستمرار الحرب ورهن سيادة البلد للخارج وبيع أراضيه، وفق الصحيفة.

آخر الأخبار