بوابتي متابعات لم تتوقع المبتعثة السعودية لدراسة الدكتوراة في إيرلندا مشاعل الخياط "31 عاما" أن تتعرض لاعتداء أثناء ركوبها حافلة عامة لدى ذهابها لإحضار ابنتيها من المدرسة. وتعود تفاصيل القصة التي حدثت في 8 سبتمبر الماضي عندما أثار حجاب الخياط رجل على متن حافلة في دبلن فصرخ في وجهها قائلا: "الله أكبر" ففزعت مشاعل من طريقة إلقائها ليفاجأها الرجل بأن هذه العبارة تقال عند "قتل الناس" – في إشارة منه لحوادث إعدامات تنظيم "داعش" -  وهنا تعقب عليه مشاعل بقولها: "نحن لا نقتل أحدا"، فرد عليها بعنصرية بعد أن اعتدى عليها بالضرب على كتفيها بقوله: "حسنا.. أنا أكره المسلمين"، الأمر الذي أصابها بالخوف والذعر فهرعت إلى سائق الحافلة الذي تساءل عن الأمر فأخبرته بالقصة ليقوم بالاتصال على الشرطة، بحسب "الاندبندت" البريطانية. وحضرت الشرطة على الفور لتفتح تحقيقا في الحادثة، وقال المتحدث باسم قوة الشرطة الإيرلندية: "إن ضباطا يحققون في الحادث الذي وقع بالقرب من شارع تارا بعد أن تعرضت فيه سيدة للاعتداء من قبل أحد الأشخاص". في حين قال متحدث باسم حافلات دبلن، التي تدير نحو 70 حافلة إنه تم الاتصال بالشرطة وإنزال الركاب فسلامة عملائنا وموظفينا هي أولويتنا الأساسية ونحن نأخذ حوادث من هذا النوع على محمل الجد"، وأضاف: ""لقد احتفظنا بصور التقطتها كاميرات المراقبة من الحادث وستكون متاحة لقوة الشرطة لمساعدتها في التحقيقات." وكتبت الخياط على حسابها على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك": "أنا لم أفعل أي شيء لتعرضي لهذه المعاملة السيئة وحجابي لا يضر الناس"، وتابعت: "ذهبت إلى بناتي في حالة من الخوف لأنني رأيت غضبه والكراهية على وجهه دون سبب الأمر الذي أشعرني بعدم الأمان". المصدر ام بي سي