الجمعة 23 مايو 2025
الرئيسية - أخبار العالم - عاجل : الحوثيون يعلنون تسلمهم رسالة من الأمم المتحدة
عاجل : الحوثيون يعلنون تسلمهم رسالة من الأمم المتحدة
جماعة الحوثي
الساعة 09:04 صباحاً
بوابتي وكالات قال قيادي بارز في جماعة الحوثيين ، السبت، إن مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن مارتن غريفيث سلم وفد جماعته رسالة تتضمن موعد إيقاف إطلاق النار في محافظة الحديدة  وفق الاتفاق الذي أعلن في السويد. وأضاف رئيس ما يسمى اللجنة الثورية العليا التابعة لجماعة الحوثيين محمد علي الحوثي في تغريدة على تويتر، أن هذا الموعد يأتي وفق الاتفاق المعلن في السويد، دون أن يحدد هذا الموعد. وأردف: "نأمل أن يتم الالتزام به ميدانياً في موعده من قبل دول التحالف الأمريكي السعودي الإماراتي وحلفاءها باليمن، وأن تكون بداية لإنهاء العدوان (عمليات التحالف)". في السياق كشف مايسمي عضو المكتب السياسي للجماعة وعضو وفدها إلى مشاورات السويد سليم المغلس إن وقف إطلاق النار في الحديدة سيدخل حيز التنفيذ يوم 18 ديسمبر الجاري. ونص اتفاق الحديدة خلال مشاورات السويد، على "وقف فوري لإطلاق النار في محافظة ومدينة الحديدة وموانئ الحديدة والصليف ورأس عيسى يدخل حيز التنفيذ فور توقيع الاتفاق". يأتي هذا في وقت اندلعت فيه أمس السبت معارك بين القوات اليمنية المشتركة المدعومة من تحالف عسكري بقيادة السعودية وجماعة الحوثيين في مديرية الدريهمي بمحافظة الحديدة، وهي المرة الثانية التي تندلع فيها اشتباكات بالمحافظة منذ توقيع اتفاق السويد. و قال شهود عيان في مدينة الحديدة الساحلية على البحر الأحمر إنهم سمعوا مساء السبت أصوات الرشاشات والمدفعية. ومساء الجمعة شهدت الأطراف الشرقية والجنوبية للمدينة اشتباكات متقطعة بالأسلحة الرشاشة والمدفعية. وأفادت مصادر محلية أن المحلات التجارية والمدارس أبقت أبوابها مغلقة في المناطق القريبة من خطوط التماس في شرق وجنوب المدينة، كما بدت شوارع قريبة منها فارغة إلا من السواتر الترابية والمسلحين. في المقابل، بقيت الأسواق في وسط وشمال المدينة تعجّ بالزبائن والشوارع مليئة بالمارة والسيارات. ولم يرد مصدر في مكتب المبعوث الأممي على تساؤل لمراسل الأناضول حول الموعد الفعلي لإيقاف إطلاق النار، لكنه قال إن "موعد انسحاب القوات من الموانئ بعد أسبوعين من توقيع الاتفاق". وأضاف المصدر طالباً عدم ذكر اسمه أنه بعد ذلك تتم "انسحابات مشتركة من المدينة خلال 21 يوما من الاتفاق". واختتمت، الخميس الماضي، جولة المشاورات الخامسة بين الأطراف اليمنية، واتفقت خلالها على ملفي الأسرى والحديدة، وتوصلت إلى تفاهمات حول ملف تعز. ويعيش اليمن منذ نحو ثلاث سنوات و9 أشهر، صراعاً دموياً على السلطة بين الحكومة المعترف بها دولياً مدعومة بتحالف عسكري تقوده السعودية، ومليشيا الحوثيين المدعومة من إيران. وينفذ التحالف، منذ 26 مارس 2015، عمليات برية وجوية وبحرية ضد جماعة الحوثيين في اليمن، دعماً لقوات الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي وحكومته . وأسفر الصراع في اليمن عن مقتل أكثر من 11 ألف مدني، وجرح عشرات الآلاف، وتشريد ثلاثة ملايين شخص داخل البلاد وفرار الآلاف خارجها. وتصف الأمم المتحدة الأزمة الإنسانية في اليمن بـ"الأسوأ في العالم"، وتؤكد أن أكثر من 22 مليون يمني، أي أكثر من ثلثي السكان، بحاجة إلى شكل من أشكال المساعدة الإنسانية والحماية العاجلة، بمن فيهم 8.4 مليون شخص لا يعرفون كيف سيحصلون على وجبتهم المقبلة، ويعاني نحو مليوني طفل من النقص الحاد في التغذية.

آخر الأخبار