الجمعة 23 مايو 2025
الرئيسية - أخبار العالم - حزب الإصلاح : لسنا في وارد إحصاء ما قدمناه من تضحيات وهدفنا أن نستعيد بلادنا
حزب الإصلاح : لسنا في وارد إحصاء ما قدمناه من تضحيات وهدفنا أن نستعيد بلادنا
images-4
الساعة 11:08 صباحاً
متابعات قال علي الجرادي رئيس الدائرة الإعلامية لحزب الإصلاح في لقاء تلفزيوني مباشر بقناة اليمن الفضائية. وأكد بأن الوفد الحكومي في مشاورات السويد تعاطى بإيجابية مع مواضيع المشاورات من منطلق إنساني بحت والاتفاق مدخل يُبنى عليه الكثير من نقاط السلام اللاحقة، مشيرا بأن تفسير الانقلابيين لاتفاق السويد البعيد عن الواقع يعبر عن رغبة في عدم التنفيذ ، فاتفاق_السويد لايعني اسقاط صفة التمرد عن الحوثي أو إضفاء شرعية عليه، كما أنه لا يجعل منه ندا للحكومة الشرعية . وأضاف الجرادي، سنسترد الدولة اليمنية بالسلام وهو مانريده ونأمله أو بالقوة لكسر الانقلاب وهو أمر لارجعة فيه ، مؤكدا بأن ما تتعرض له الحكومة اليمنية والسعودية والإمارات من ضغوط سياسية من أطراف تستثمر الملف الإنساني ويتم استغلاله سياسياً للإبقاء على الدور الانقلابي القائم ، مشيرا بأن البعد الإنساني كان حاضرا لدى الحكومة_اليمنية في ملف الأسرى والمختطفين المخفيين قسراً ومستوعباً لمعاناة أسرهم لذلك قبل بمقايضتهم بأسرى حرب كما كان حاضراً في ملفي مطار صنعاء ورواتب الموظفين. وقال الجرادي، بأن الأشقاء في الخليج يدركون خطر بقاء المليشيات الحوثية كذراع إيراني، ويجب أن لانسمح بأن تتحول صنعاء كما يحلم المشروع الفارسي التوسعي كدولة احتلال إلى عاصمة رابعة. وعن رؤية الإصلاح لمشاورات السويد قال الجرادي يرى الاصلاح بأن الوفد الحكومي في مشاورات السويد قام بمجهود بناء وكبير وأن مدخل السلام مهم جدا بعد 4 سنوات من الحرب والاقتتال والتردي الذي كان سببه الانقلاب ، ولا يمكن بأي حال أن يتم إنجاز التسوية كحزمة واحدة متكاملة كما يطالب البعض فالمليشيات رفعت السلاح في وجه الدولة والوطن وتسببت في كل هذا الخراب والدمار. ونبه الجرادي بان السعي لوضع الإطار السياسي أولاً استهداف لشرعية الرئيس عبدربه منصور هادي التي جاءت من خلال المبادرة الخليجية والانتخابات وتم تجديدها من خلال مؤتمر الحوار. وعن دور الإصلاح قال الجرادي ، دور الإصلاح المساند للشرعية وسلطاتها سياسيا وإعلامياً واجتماعياً وانخرط افراده فردياً في الجيش_الوطني والمقاومة الشعبية والأحزاب قدمت تضحيات كبيرة ، مؤكدا بأن الحزب لا يدير أي محافظة يمنية إطلاقاً ، ونحذر من خطورة هذا التصنيف للناس في السلطة وفقاً لانتماءاتهم السياسية ، وأشار الجرادي بأنه لسنا في وارد إحصاء ما قدمناه من تضحيات، وهدفنا اليوم هو أن نستعيد بلادنا وإذا كان وجودنا في الحكومة يسبب مشكلة أو أرق أو كان لدى القوى الوطنية والتحالف تحفظ أو أن تواجدنا يسبب إعاقة التحرير فإننا سننسحب. مؤكدا بأن مواقف الإصلاح تعبر عنها وسائل إعلام الحزب وبياناته وتراتبية القيادة وعلى الجميع مغادرة مربع المناكفات التي اضرت بالقضية اليمنية والتماسك داخل الأحزاب والسلطة الشرعية. وأشاد الجرادي بالدور الاماراتي قدمت الامارات تضحيات جسمية لاسترداد الدولة في اليمن واسقاط_الانقلاب، ويجمعنا مسار واحد أمام الخطر الذي يتهدد اليمن والجزيرة والخليج من أطماع إيرانية ويجب تنحية أي تباينات ، مضيفا نثمن دور السعودية والامارات وبقية دول التحالف_العربي الذي لولاه واسناده العسكري وإدارة المعركة وجهود الإغاثة الإنسانية لكانت اليمن اليوم دولة تتبع إيران. وأكدالجرادي بأن الإصلاح لم ولن يكون قوة اقصائية او انفرادية وتجربته في اللقاء المشترك كانت سابقة لاتوجد في البلدان العربية وكذا مشاركته في الائتلافات السياسية والعمليات الانتخابية والتوافقات الوطنية وما قدمه من تنازلات من أجل المصلحة الوطنية. وقال الجرادي ، هناك تحالف سياسي عريض يضم كل القوى السياسية المساندة للشرعية وأخر إعلانه صعوبات متعلقة بالوضع الحالي ولحظات الشتات والهجرة والمعارك والتي تلقي بظلالها على الوضع برمته. وأكد،الجرادي بأن الإصلاح يتعرض إلى اقصاء كبير في سلم الوظيفة العامة وبقية مفاصل الدولة، لكننا نتحمل كل هذه الجروح لأننا في لحظة استرداد الدولة فالإصلاح حزب سياسي يمني له تجربة عريقة وهو حزب واضح للعيان ولا علاقة له بأي جماعة سواءً تنظيمياً أو ادارياً. وأضاف الجرادي، بأن موقف الإصلاح من قطر أو غيرها هو موقف السلطة اليمنية ونرى أن قطر قدمت خدمة للحوثيين في المجال السياسي والإعلامي وأن عليها مراجعة هذا الموقف وعدم السماح للخلاف الخليجي البيني أن يلقي بظلاله على اليمن ، اما موضوع مقتل خاشقجي زاد عن حده وتحول إلى وسيلة ضغط على السعودية وولي عهدها ونتيجته هي هز الاستقرار في المملكة التي تمثل حائط الصد الأخير في وجه المشروع الإيراني الفارسي فالسعودية تعتبر قلعة العرب والدولة القائد والمركزية لمواجهة الطموحات الإيرانية وأي دولة تدعي حرصها على القضايا العربية والإسلامية فيجب أن تكون المملكة في صدارة اهتمامها والوقوف معها ومساندتها. واكد،الجرادي بأن الإصلاح لا يريد أن تتحول قضية مواجهة المليشيات الخارجة عن القانون إلى ما يشبه الثأر السياسي ولا يمكن التعاطي معها في هذا السياق وإنما في إطار السلطة الشرعية، مشيرا بأن الرئيس عبدربه منصور هادي يمثل رمزاً للشرعية والمشروعية وربان السفينة وندعو القوى الوطنية إلى المضي معه في سبيل استعادة البلاد من الانقلابيين. وقال الجرادي: لن ننسى للتحالف بقيادة السعودية والامارات هذا الصنيع ووقوفهم معنا في خندق واحد لاسترداد وطننا ولولا التحالف لكنا ولاية إيرانية. وثمن رئيس إعلامية الإصلاح تضحيات الإصلاحيين ونحيي الصمود والعزة والشموخ الاعضاء في الميدان السياسي والإعلامي. كما ثمن الجرادي،،أدوار القوى السياسية الأخرى في المعركة الوطنية وسنقدم الغالي والرخيص كأحزاب ومواطنين لاستعادة وطننا، باعتبارنا مواطنين يمنيين ولن نسمح بعودة الكهنوت والإمامة والمليشيات الفارسية أن تحكم هذه البلاد.

آخر الأخبار