آخر الأخبار


الجمعة 23 مايو 2025
أعلن تحالف دعم الشرعية في اليمن بقيادة السعودية، مساء الثلاثاء، وصول الأسير السعودي موسى بن شوعي عواجي الذي أطلق الحوثيون سراحه، وذلك على متن طائرة تابعة للصليب الأحمر إلى الرياض.
وقال المتحدث الرسمي باسم التحالف، العقيد الركن تركي المالكي إن إطلاق سراح العواجي جاء "نتيجة للجهود المشتركة لقيادة قوات التحالف والمبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن، مارتن غريفيث، التي تمخض عنها إطلاق سراح الأسير السعودي لظروفه الصحية الصعبة، ولعدم تلقيه الرعاية الصحية اللازمة لدى الميليشيات الحوثية".
وأكد أن قيادة القوات المشتركة للتحالف وافقت في مقابل إطلاق الأسير السعودي على إطلاق سبعة محتجزين من العناصر الحوثية، مبيناً أن "هذا يأتي ضمن حرص قيادة القوات المشتركة للتحالف على استعادة الأسير السعودي وبما يتوافق مع اتفاقية جنيف الثالثة بشأن معاملة أسرى الحرب وكذلك القيم والمبادئ الإنسانية، واستمرار جهود استعادة بقية الأسرى من قوات التحالف".
وأفضت مشاورات للسلام بين طرفي النزاع في اليمن "الحكومة المعترف بها دولياً وجماعة الحوثيين" في العاصمة السويدية ستوكهولم الشهر الماضي إلى اتفاق ينص على تبادل كافة الأسرى والمعتقلين لدى كلا منهما وعددهم يتجاوز 16 ألف شخص، ووقف إطلاق النار في محافظة الحديدة غربي اليمن وإعادة انتشار قوات الطرفين فيها، وتخفيف حصار الحوثيين على مدينة تعز شرق جنوبي البلاد.
لكن الاتفاق لم ينفذ منه شيئاً يذكر حتى الآن رغم الجداول المزمنة له، ولا يزال يواجه صعوبات عديدة، وسط تبادل الطرفين الاتهامات بعرقلة تنفيذ الاتفاق.
ويعيش اليمن منذ قرابة أربع سنوات، صراعاً دموياً على السلطة بين الحكومة المعترف بها دولياً مدعومة بتحالف عسكري تقوده السعودية، وقوات جماعة الحوثيين المدعومة من إيران.
ونتيجة لتعثر تنفيذ اتفاق تبادل الأسرى والمعتقلين، اضطر المبعوث الأممي، إلى عقد محادثات جديدة بين المختصين في طرفي الصراع في العاصمة الأردنية عمّان، لبحث استكمال تنفيذ هذا الاتفاق.
واتفق الطرفان في ختام المحادثات التي رعتها الأمم المتحدة، على خطوات جديدة مزمنة للاستمرار في تحقيق التقدم في تنفيذ اتفاق تبادل الأسرى والمعتقلين.
وينفذ التحالف الذي تقوده السعودية، منذ 26 مارس 2015، عمليات برية وجوية وبحرية ضد جماعة الحوثيين في اليمن، دعماً لقوات الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي وحكومته لإعادته إلى الحكم في صنعاء التي يسيطر الحوثيون عليها وأغلب المناطق شمالي البلاد منذ سبتمبر 2014.
وأسفر الصراع في اليمن عن مقتل أكثر من 11 ألف مدني، وجرح عشرات الآلاف، وتشريد ثلاثة ملايين شخص داخل البلاد وفرار الآلاف خارجها.
وتصف الأمم المتحدة الأزمة الإنسانية في اليمن بـ"الأسوأ في العالم"، وتؤكد أن أكثر من 22 مليون يمني، أي أكثر من ثلثي السكان، بحاجة إلى شكل من أشكال المساعدة الإنسانية والحماية العاجلة، بمن فيهم 8.4 مليون شخص لا يعرفون كيف سيحصلون على وجبتهم المقبلة، ويعاني نحو مليوني طفل من النقص الحاد في التغذية.
الوحدة المغتصبة والانفصال المغرر به!
فخ الحماقة الذي طالما أبطل فعل الحكمة
سبتمبر أهم؟!
انتهازيون بيافطات مختلفة
السعودية: السلام بأي ثمن..الحوثي: انتظار المراضاة..الشرعية: … !!!
المجلس الرئاسي اليمني... تحدّيات السيادة والمصالح