قبائل حجور شنت أولى هجماتها على مواقع الميليشيا التي كانت تقوم بقصف قرى وأبناء محافظة حجور، وتمت السيطرة على جبل المنصورة ومنطقة قرعة، التي كانت تتخذها الميليشيا مركزاً لقصف منطقة العبيسة.

وتخوض قبائل حجور معارك عنيفة ضد الميليشيات، التي تحاصر المديرية، وتواصل حشد عناصرها وآلياتها إلى محيطها، بالتزامن مع قصفها المدفعي المكثف لمنازل المواطنين.

وقد توافد عدد من القبائل في محافظة حجة، منها قبائل جبهان، وذو مسلم، وذو كديس، لمساندة قبائل حجور، مشكلين جميعاً طوقاً دفاعياً منيعاً للمديرية ومحيطها، بقيادة عدد من المشايخ الوطنيين، وفق مصادر محلية.

وصدت القبائل هجمات متفرقة للميليشيات صوب عدة مناطق مناطق منها الدرب، وذو ريبان، في الجنوب الشرقي للمديرية، وكبدتها خسائر فادحة في العتاد والأرواح، وسط فرار جماعي لعناصرها.