آخر الأخبار


الجمعة 23 مايو 2025
أعلن قيادي في جماعة الحوثيين، فشل محادثات طرفي الصراع في اليمن بشأن تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار وإعادة انتشار القوات في مدينة الحديدة .
وقال عضو المكتب السياسي لجماعة الحوثيين ، سليم مغلس، إن المحادثات التي جرت اليوم وأمس برعاية الأمم المتحدة وصلت إلى طريق مسدود.
وكشف مغلس، وهو عضو وفد الحوثيين في مشاورات السويد، لوكالة "سبوتنيك" الروسية، عن أن ممثلي جماعته في لجنة تنسيق إعادة انتشار القوات قدمت خلال المحادثات التي جرت امس برئاسة رئيس اللجنة المستقيل الجنرال الهولندي باتريك كاميرت، مقترحاً جديداً لخطة إعادة الانتشار، تضمنت إعادة انتشار مقاتلي الطرفين إلى مسافة 30 كيلومتر، مقسمة على مرحلتين.
وأوضح القيادي الحوثي أن الخطة تتضمن بأن تكون المرحلة الأولى هي إعادة الانتشار من الموانئ والمناطق الحرجة إلى مسافة 15 كيلو متر، والمرحلة الثانية استكمال الانتشار من المدينة إلى مسافة 15 كيلو متر، فتكون قوات الطرفين على بعد 30 كيلو متر من المدينة".
وبخصوص المدفعية والدبابات والعربات القتالية، أشار المغلس أن مقترح ممثلي جماعته يقضي بأن يعاد انتشارها إلى مسافة 50 كيلومتر مقسمة بين المرحلتين كل مرحلة مسافة 25 كيلو".
وذكر مغلس أن ممثلي الحكومة اليمنية "الشرعية" في لجنة إعادة تنسيق الانتشار، رفضوا المقترح، مضيفاً: "من غير المنطقي مايطرحه وفد تحالف العدوان (ممثلو الحكومة) من إعادة انتشار صوري لقواته وحديثه حول مسافة الكيلو متر الواحد فقط قد يزيد أو ينقص، في المرحلة الأولى مقابل إعادة انتشار قواتنا 15 كيلو مترا".
واعتبر القيادي الحوثي أن ما يطرحه ممثلو الحكومة الشرعية "ماهو إلا خطوة شكلية غير مجدية عسكرياً ووضعت من باب محاولة الخداع استعداداً لهجوم عسكري مباغت على المدينة، خصوصا مع استمرار التعزيزات والتحصينات والتجهيزات التي يعدها في الحديدة. كما أنها تعبر بشكل جلي على عدم استعدادهم نفسياً لإنهاء الحرب واتخاذ خطوات جادة وحقيقية نحو تنفيذ الالتفاف. يحاول فريقنا منذ يوم أمس الأحد أن يقنع فريق الطرف الآخر بالموافقة على خطوات ومسافات معقولة وجادة ومنطقية بما يحقق التهدئة حسب الاتفاق".
وزعم القيادي الحوثي سليم المغلس أن فريقه وباتريك كاميرت وهو رئيس لجنة التنسيق لإعادة الانتشار فشلوا في إقناع الطرف الآخر بالموافقة على خطوات جادة ومسافات معقولة تحقق هدف التهدئة، معبراً عن اعتقاده أن لدى الأمم المتحدة أوراقها للضغط على دول التحالف بما يمكنها من إجبارها للسير في خطوات جادة نحو تنفيذ الاتفاق، في حال توفر الإرادة الأممية لتنفيذ الاتفاق، حد قوله.
الوحدة المغتصبة والانفصال المغرر به!
فخ الحماقة الذي طالما أبطل فعل الحكمة
سبتمبر أهم؟!
انتهازيون بيافطات مختلفة
السعودية: السلام بأي ثمن..الحوثي: انتظار المراضاة..الشرعية: … !!!
المجلس الرئاسي اليمني... تحدّيات السيادة والمصالح