آخر الأخبار


الخميس 22 مايو 2025
هذا هو اليمني الذي تبحث عنه طائرات الدرونز ووزعت منشورات بحثا عنه مع مكافاة مالية مغرية
قال سكان محليون في محافظة مأرب، شرقي اليمن، مساء الأربعاء، إن طائرات مسيرة أمريكية ألقت منشورات تدعو المواطنين إلى الإبلاغ عن مكان تواجد زعيم القاعدة في اليمن.
ونقلت وكالة «الأناضول» عن السكان قولهم، إن الطائرات ألقت المنشورات في مديرية «حريب»، بين محافظتي مأرب وشبوة.
ويأتي هذا العمل في وقت كشفت مصادر إعلامية محلية في محافظة مأرب عن ورود معلومات استخبارتية عن تنقل عدد من عناصر القاعدة، بين محافظتي شبوة ومأرب، وتمر عبر نقاط أمنية تسيطر عليها عناصر من حزب الإصلاح "فرع الإخوان المسلمين في اليمن، انخرطت في الأجهزة الأمنية بمأرب نظراً لسيطرة حزب الإصلاح على تلك الأجهزة وأغلب مرافق الدولة خاصة في المؤسسة العسكرية والأمنية.
وأوضحت المصادر "أن عناصر تنظيم القاعدة الإرهابي يمرون عبر تلك النقاط بكل أريحية، بموجب اتفاق غير معلن رعته شخصيات قبلية في شبوة ومأرب مرتبطة بحزب الإصلاح، يقضي بالسماح بتنقل عناصر القاعدة في تلك المناطق المتداخلة بين "شبوة ونهم ومأرب"، مقابل عدم قيام عناصر القاعدة بأي عمليات تستهدف النقاط الأمنية والعسكرية في المنتشرة في تلك المناطق.
وجاء في أحد المنشورات باللغة العربية: «هذا هو قاسم الريمي المكنى بـ"أبوهريرة الصنعاني"، بمنصبه كزعيم لتنظيم القاعدة في اليمن، أصبح ثريا على حسابك وحساب عائلتك».
وتم التساؤل في آخر: «هل تعرف مكان تواجده (؟) اتخذ القرار الصحيح وستستلم حياة أفضل تستحقها عائلتك».
فيما أُبرز الرقم 11 مليون دولار، على أنه المكافأة مقابل الإبلاغ عن «الريمي».
وتضمنت المنشورات أرقاما للاتصال وإرسال رسائل «واتس آب»، للإبلاغ عن القيادي المذكور.
كما أن الكتابة تمت داخل ثلاثة ألوان، الأحمر والأبيض والأسود، وهي ألوان العلم اليمني.
وأعلنت الخارجية الأمريكية في أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، رفع قيمة المكافأة التي ستقدمها واشنطن، مقابل معلومات تؤدي إلى اعتقال زعيم تنظيم «القاعدة في جزيرة العرب»، قاسم الريمي، إلى 10 ملايين دولار، وهي ضعف المبلغ المعلن سابقا.
وأصبح «الريمي» قائدا لتنظيم القاعدة في اليمن منذ منتصف 2015، خلفا لناصر الوحيشي، الذي قتلته طائرة أمريكية العام نفسه.
وداعا أيها الجمهوري النبيل: الشيخ ناجي جمعان الجدري
الوحدة اليمنية أحلام أجيال
يمنٌ واحدٌ ضد الحوثي
اليوم المجيد
لماذا نحتفل ب 22 مايو؟
وحّدتْنا المعاناة