بدات جماعة الحوثيين،خطوات  متسارعة لإجراء انتخابات نيابية، لملء المقاعد الشاغرة لمجلس النواب .

ودعت اللجنة العليا للانتخابات (الحوثية) الناخبين بالدوائر الشاغرة التوجه ,يوم السبت 13 إبريل القادم ,لانتخاب ممثليهم في مجلس النواب.

ويقتضي لعقد جلسة لمجلس النواب ، بلوغ النصاب بأن يزيد عدد الحاضرين عن 135 عضواً، أي أكثر من نصف عدد الأعضاء الأحياء والقادرين على الحضور وعددهم 269. ويبلغ عدد مقاعد المجلس 301 مقعداً، لكن هناك 32 عضواً توفوا أو مرضى عاجزين عن الحركة.

ويبدو أن تكتيك جماعة الحوثيين تغيّر الآن، بعدما أعلنت سلطاتها عن بدء الترتيبات لإجراء انتخابات للمقاعد الشاغرة في مجلس النواب، وذلك بهدف الحصول على النصاب القانوني لعقد جلساته.

في حين يمر مجلس النواب بحالة انقسام منذ بداية الحرب في اليمن، وكان أغلب أعضائه بمن فيهم رئيس المجلس، يقبعون في المناطق التي يسيطر عليها  المليشيا الحوثية ويعقدون جلسات بشكل شبه منتظم في العاصمة صنعاء، لكن عدد الأعضاء بدأ في التقلص بعدما فر وموت عدد كبير منهم من البلاد، عقب مقتل الرئيس السابق علي عبدالله صالح رئيس المؤتمر الشعبي العام.

وأصبح النصاب القانوني لعقد جلسات مجلس النواب في العاصمة صنعاء، غير ممكن بعد فرار كثير من أعضاء المجلس من المناطق التي يسيطر عليها الحوثيين.

ولم يصدر، حتى الآن، أي تعليق من الحكومة  "الشرعية" المعترف بها دولياً، على الخطوة التي أعلنت عنها سلطات الحوثيين.