آخر الأخبار


الاربعاء 21 مايو 2025
تعتزم الولايات المتحدة تصنيف الحرس الثوري الإيراني "منظمة إرهابية" في إجراء سيكون الأول الذي تصنف فيه واشنطن رسمياً جيش دولة أخرى على أنه جماعة إرهابية، ما يزيد كثيراً الضغوط على طهران.
و قال ثلاثة مسؤولين أمريكيين أن وزارة الخارجية ستعلن هذا القرار يوم الاثنين ، حسبما أفادت وكالة رويترز وصحيفة "وول ستريت جورنال".
ولا يعد قرار تصنيف الحرس الثوري في قائمة الإرهاب وليد اللحظة، إذ كان خاضع لمراجعة وزارة الخارجية الأمريكية ويعتبر من أبرز الخطوات التي تريدها الإدارة الأمريكية ضمن مساعي استراتيجية التضييق على النظام الإيراني.
وكثّفت واشنطن ضغوطها على طهران منذ قرّر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب العام الماضي الانسحاب من الاتفاق النووي المبرم بين إيران والقوى الكبرى في 2015.
وحذر منتقدون من أن هذا القرار قد يجعل حكومات غير صديقة في الخارج تتخذ إجراءات مماثلة ضد مسؤولي القوات المسلحة والمخابرات الأمريكية.
وبحسب الصحيفة الأمريكية فإن الجيش الأمريكي ووكالات الاستخبارات المركزية "سي آي إيه" يشكّكان في جدوى هذا الإجراء الذي ينطوي على دلالات رمزية كبيرة بالنسبة إلى إدارة ترامب.
ويخشى البنتاغون والـ"سي آي إيه" كذلك من التداعيات المحتملة لهذا الإجراء على القوات الأمريكية المنتشرة في المنطقة.
وقال رئيس الاستخبارات الوطنية الأمريكية دان كوتس في تصريحات سابقة العام الماضي إن تصنيف الحرس الثوري الإيراني وضمه لقوائم الإرهاب سيعرض الجنود الأمريكيين في الخارج لمخاطر، وفقا لمصدر مطلع على هذا الملف.
ودافع وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو عن هذا التغيير في السياسة الأمريكية بوصفه جزءا من موقف إدارة الرئيس دونالد ترامب المتشدد تجاه إيران.
وأدرجت الولايات المتحدة من قبل عشرات من الكيانات والأشخاص في قائمة سوداء لانتمائهم لقوة الحرس الثوري الإيراني ولكنها لم تدرج القوة نفسها.
والحرس الثوري جيش عقائدي أنشئ في 1979 لحماية الثورة الإسلامية في إيران من التهديدات الداخلية والخارجية، ويتمتع بنفوذ سياسي واقتصادي كبيرين، ويملك قوة عسكرية مؤلفة مما يقدر بنحو 125 ألف فرد مع وحدات من الجيش والبحرية والجوية ويرفع تقاريره إلى الزعيم الأعلى علي خامنئي.
كما أن الحرس الثوري مسؤول عن البرامج الإيرانية للصواريخ الباليستية والبرامج النووية.
وصنفت وزارة الخزانة الأمريكية في 2007 فيلق القدس التابع للحرس الثوري والذي يمثل وحدته المسؤولة عن العمليات في الخارج "لدعمه للإرهاب" ووصفته بأنه الذراع الرئيسية (لإيران) لتنفيذ سياستها بدعم الإرهابيين والجماعات المتمردة.
وحذرت إيران من رد "ساحق" إذا مضت الولايات المتحدة قدما في هذا التصنيف.
وقال محمد علي جعفري قائد قوات الحرس الثوري الإيراني في 2017 إنه إذا مضى ترامب قدما في هذه الخطوة فإن "الحرس الثوري سيعتبر حينئذ الجيش الأمريكي مثل تنظيم الدولة الإسلامية في كل أنحاء العالم".
بن بريك.. حضور باهت في ظل غياب الرؤية
إجازة 22 مايو
الشرق الأوسط على خطى الازدهار
22 مايو .. تفاحة شجرة الجمهورية!
حينما هدم عساكر الشيخ القُبة ووجدوا حمارا