أعلنت الحكومة اليمنية موقفها من عقد أي مشاورات جديدة مع جماعة الحوثي المسلحة، وذلك تزامنا مع جلسة جديدة لمجلس الأمن يقدم فيها المبعوث الأممي مارتن غريفيث إحاطة عن مستوى التقدم في تطبيق اتفاق الحديدة.

وقال نائب وزير الخارجية محمد الحضرمي لدى لقاءه في الرياض ممثل السويد الخاص الى اليمن السفير بيتر سيمنيي " لامجال للحديث في الوقت الراهن عن مشاورات سلام قادمة دون تنفيذ مقتضيات اتفاق ستوكهولم وانسحاب الحوثيين الحقيقي من مدينة وموانئ الحديدة".

وأشار الحضرمي إلى أن الحوثيين قابلو مرونة الحكومة وتنازلاتها التنازلات بالتعنت والاستمرار في المراوغة والتهرب من الالتزام بما تم الاتفاق عليه في السويد.

وأكد نائب وزير الخارجية "أن استمرار هجمات الحوثيين على المنشآت الحيوية والمدنية، ومنها استهداف مطار ابها الدولي بالسعودية، يؤكد بما لا يدع مجالاً للشك سعيهم واصرارهم على تنفيذ اجندة إيران ضاربين عرض الحائط آمال ملايين اليمنيين الذين ينشدون السلام ويتطلعون للعيش بكرامة".