الاربعاء 9 اكتوبر 2024
الرئيسية - تقارير وحوارات - صراخ عصابات التخريب في المهرة أبرزت الوجه الإنساني للسعودية
على قدر الألم يكون الصراخ
صراخ عصابات التخريب في المهرة أبرزت الوجه الإنساني للسعودية
الساعة 09:23 مساءً

سقط قناع الإرهابيين في المهرة، وبات كلّ شيء مكشوفًا اليوم أكثر من أي يوم مضى، فبعد إيصال جهاز فحص بالأشعة إلى منفذ شحن بالمحافظة ارتفع صراخ الإرهابيين الذين سيفقدون مصالحهم ومصدر إمدادهم بالأسلحة والممنوعات، ولا غرابة في ذلك، فعلى قدر الوجع يكون الصراخ.

ما إن أوصلت قوة الواجب السعودية الجهاز الذي سيساعد قوى الأمن في ضبط التهريب إلى المنفذ حتى جنْ جنون عصابات التخريب والإرهاب في المحافظة، فلجأت إلى الوسائل الإعلامية الداعمة للفوضى لنشر الشائعات والفبركات الإعلامية بهدف الإساءة لجهود تحالف دعم الشرعية بقيادة المملكة العربية السعودية، مدعية بأن قوات سعودية اقتحمت المنفذ.



وما لا يعلمه الإرهابيون وعصابات التخريب أن تلك الأكاذيب الإعلامية التي تروّج لها منابر الفوضى الإعلامية أبرزت وجه السعودية الإنساني في المهرة، التي قدّمت من خلال قوة الواجب اليوم جهازًا للفحص بالأشعة لمنفذ شحن الحدودي في محافظة المهرة ضمن الجهود الإنسانية المستمرة في دعم اليمن.

ولا يخفى على أحد - وخصوصاً مواطني المهرة- الجهود السعودية في المحافظة، ودعمها الذي لم يتوقف عند مؤسسة أو قطاع، بل شمل جميع القطاعات الخدمية والتنموية ووصل إلى جميع المديريات في محافظة المهرة.

ولمن لا يعلم فقد قدّمت السعودية مئات المشاريع التعليمية والصحية، ومنها إعادة تأهيل المستشفيات، وإنشاء مركز للغسيل الكلوي، وعشرات المدارس التعليمية النموذجية، ومشاريع الطرق والموانئ والمطارات، إضافة الى المشاريع الإغاثية والإنسانية، وكان لهذه المشاريع أثر في تخفيف معاناة المواطنين وتوفير احتياجاتهم. ولمن يجهل جهود التحالف بقيادة السعودية، هذه بعض المشاريع على سبيل المثل لا الحصر..

أمنيًا قدّم

تحالف دعم الشرعية في اليمن كافة أشكال الدعم والإسناد للسلطة المحلية في محافظة المهرة لضبط الاختلالات والحدّ من عمليات التهريب في المنافذ والتي تستفيد منها التنظيمات الإرهابية وفي مقدمتها الميليشيا الحوثية الإيرانية.

وتبنّت المملكة دعم وتأهيل الأجهزة الأمنية في المحافظة وتزويدها بالمعدات العسكرية والأجهزة الحديثة والإمكانيات اللازمة لتسهيل مهامها في تثبيت الأمن والاستقرار وضبط عمليات التهريب.

مطار الغيضة تم تأهيله وتطويره وتجهيزه بتمويل المملكة بجميع أنظمة الاتصالات والاشتراطات الملاحية الدولية، إضافة إلى تطوير وترميم صالات الانتظار والمغادرة والتفتيش، وتجهيزها بالأجهزة والمعدات.

تعليميًا تسلّمت السلطة المحلية في محافظة المهرة 8 مدارس نموذجية أنشأها البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن ضمن مشاريع دعم فرص التعليم والتعلم، تتكوّن كل مدرسة من 12 فصلًا دراسيًا بملحقاتها بما فيها مختبرات الكيمياء ومعامل الحاسب الآلي.

وتتبنّى المملكة مشاريع داعمة لقطاع التعليم، كمشروع بناء المدراس، ومشروع تأهيل وتجهيز المدارس، ومشروع طباعة كتب المناهج الدراسية، ومشروع توفير المستلزمات الدراسية، وكذا مشروع النقل المدرسي.

صحيًا دعمت المملكة العربية السعودية القطاع الصحي في محافظة المهرة بعدد من المشاريع التي تلبّي احتياجات المواطنين، ومن أهمها مشروع إنشاء مركز العمليات والعناية المركزة وتجهيزه بكافة الاحتياجات، ومشروع إنشاء المركز السعودي لغسيل الكلى وتجهيزه، ومشروع توسعة وتأهيل مبنى مستشفى الغيضة العام.

المشاريع السعودية في المهرة أسهمت في تخفيف معاناة الأهالي في محافظة المهرة، ورفع كفاءة خدمات قطاع الصحة بالمحافظة، وزيادة فرصة الحصول على العلاج، كما أسهمت في تحسين الحياة اليومية للمواطنين بمختلف فئات أعمارهم.

كهرباء المهرة لم تتوقف محطّاتها عن إنارة المحافظة بفضل منحة المشتقات النفطية التي تقدّمها المملكة شهريًا لمحطات توليد الكهرباء توزع في كامل مديريات المحافظة.

قطاع المياه والبيئة كان له نصيب وافر من المشاريع  الإنسانية السعودية، وشملت توزيع مولدات ومضخات مياه وحفر آبار ارتوازية لعدد من مديريات المحافظة، كما تم توزيع (14) صهريجًا خاصًا بنقل مياه الشرب لعدد من المناطق النائية.

إن هذه المشاريع الإنسانية والخدمة والإغاثية في المهرة والمنتشرة في مختلف مديريات المحافظة شاهدة على حجم الدعم السعودي  الكبير لمحافظة المهرة، وستبقى في خدمة الأجيال لتلبية احتياجاتهم. ولن تنسى الأجيال هذه المشاريع بل ستبقى خالدة في عقول شباب وأبناء المهرة، ولن يستطيع أصحاب المصالح الشخصية من  تجار التهريب وحلفاء التنظيمات الإرهابية من الميليشيات المسلحة أن يخدشوا الصورة الإنسانية للمملكة. ومجددًا نقولها "على قدر الألم يكون الصراخ"


آخر الأخبار