لا يزال تورغاي تلسيز وخليل كورت في مدينة عثمانية في تركيا، يبحثان عن طفليهما، بعد زواجهما من امرأة واحدة في سنوات متباعدة.

وذكر الرجلان، أنهما لم يتمكنا من رؤية طفليهما منذ ولادتهما ولم يكن لديهما أي معلومة عنهما، بينما ادعى الاثنان أن السيدة باعت الطفلين مقابل المال.

قصة الرجلين اللذين يعيشان في منطقة قديرلي هي من أغرب القصص التي قد لا تظهر سوى في الأفلام التركية.

وتزوج تورغاي تالسيز (35 عامًا) السيدة التي تدعى أمينة شايلي (35 عامًا) عرفيًا في عام 2005، وانتقل للعيش في منطقة كوزان في أضنة بعد استئجاره منزلاً هناك مع زوجته التي كانت تقيم في مدينة كارابوك.

وبعد عام حملت شايلي بطفلها الأول، بينما طلبت من زوجها الذهاب إلى مسقط رأسها لزيارة عائلتها في شهرها السادس.

غابت السيدة مدة طويلة بعد انقطاع أخبارها، وبعد فترة اتصلت على زوجها وطلبت منه أن ينسى أمرها وطفلتها، وادعت أنها هي من قامت بتربية مولودتها ولا حق لزوجها بها.

وفي عام 2013 اتصلت شايلي بصديق تالسيز، خليل كورت (54 عامًا)، وطلبت منه الزواج، وزعمت أنها انفصلت عن زوجها منذ 5 أو 6 سنوات.

وبعد موافقته على الزواج منها عرفيًا أيضًا، حملت شايلي بمولودها الثاني، وكررت ما فعلته مع زوجها السابق، إذ هربت من البيت في شهر حملها الخامس.

ومنذ ذلك الحين لم يتمكن أي من الرجلين من تلقي أخبار عن امرأة أصبحت قصتها تحيّر الشارع في تركيا.

وبعد مدة من الزمن أجرت شايلي اتصالًا لتخبر زوجها الثاني أنها وضعت مولودها الذكر في مستشفى أدابزاري بمدينة صكاريا، وطلبت منه أن يحضر لاستلامه.

لكن المرأة تراجعت واتصلت مجددًا بزوجها لتخبره أن الطفل توفي وأنها لا تريد العيش معه.

وطالب الرجلان بطفليهما، فتاة 13 عامًا، وطفل 7 أعوام، دون أن يتسنى لهما رؤيتهما، ولو لمرة واحدة.

واتهم الرجلان المرأة بالعمل لدى عصابة، وبيع الطفلين مقابل 15 ألف ليرة.