الجمعة 29 مارس 2024
الرئيسية - منوعات - غضب عارم بأمريكا بعد فيديو تكبيل شرطة امرأة سوداء وهي عارية
غضب عارم بأمريكا بعد فيديو تكبيل شرطة امرأة سوداء وهي عارية
الساعة 12:47 مساءً (متابعات)

انتشر مقطع فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي بالولايات المتحدة الأمريكية، والذي أثار حالة من الغضب العارمة فى ولاية شيكاغو، والذي يظهر شرطيين يكبلون امرأة سوداء عارية.
 
وحسب الـ"ديلي ميل" البريطانية، تواجه السلطات في مدينة شيكاغو الأمريكية انتقادات حادة بعد نشر تسجيل فيديو تظهر فيه الشرطة وهي تقوم بتكبيل يدي امرأة سوداء عارية بعد مداهمة منزلها في قضية مرتبطة بخطأ في تحديد الهوية.

وداهمت الشرطة منزل السيدة السوداء، في 21 فبراير 2019، لكن تسجيل الفيديو لم يُنشر إلا مؤخرًا، ويظهر في تسجيل كاميرات رجال الشرطة شرطيون يكسرون بقوة باب منزل "أنجانيت يونج"، ويقومون بتكبيل يدي الأخصائية الاجتماعية البالغة من العمر 50 عامًا وهي تقف عارية في غرفة المعيشة.
 
ويسمع صوت السيدة في التسجيل الذي بثته قناة "سي بي إس 2 شيكاغو" وهي تصرخ: "ما الذي يجري؟"، مكررة تأكيدها:"عن ماذا تبحثون؟" و"أنتم في المنزل الخاطئ" وتضيف "يا إلهي، هذا لا يمكن أن يكون صحيحًا، وكيف يكون هذا قانونيًا؟".



وقالت "يونج" لشبكة التليفزيون إنها كانت قد عادت لتوها من العمل، وكانت تخلع ملابسها في غرفة نومها عندما اقتحمت الشرطة المكان، مضيفًة، "حدث ذلك بسرعة، ولم يكن لدي وقت لارتداء الملابس، كنت أقف هناك مرعوبة وذليلة".
وغادرت الشرطة المكان في نهاية المطاف بعدما تأكدت أنها في العنوان الخاطئ واعتذر أحد الضباط ليونج، بينما حاول آخرون إصلاح بابها المكسور.

وذكرت القناة نفسها أن الشرطة كانت تبحث عن مشتبه به يقيم في المجمع السكني نفسه الذي تعيش فيه يونغ، وحصلت من مبلّغ على العنوان الذي تبين أنه خاطئ.

وصرحت رئيسة بلدية شيكاغو لوري لايتفوت، للصحفيين بأنها شعرت بالاشمئزاز بعد مشاهدة الفيديو، ووصفت عملية الدهم بأنها فشل ذريع.

وأضافت رئيسة البلدية الأمريكية الأفريقية الأصل "كان من الممكن أن أكون أنا بسهولة“، مؤكدة أنه“يمكننا أن نحسن أداءنا كمدينة".

وحاول محامو المدينة منع نشر الفيديو، وصرح كنان سولتر، محامي "يونج" الذي رفع دعوى على قسم الشرطة، أن شابة بيضاء ما كانت لتواجه المعاملة نفسها.

وقال لشبكة "سي بي إس 2" إن رجال الشرطة "نظروا إلى يونغ على أنها أقل مرتبة من البشر".

ويشبه مراقبون قضية يونغ بمقتل "بريونا تايلور" الشابة السوداء التي قتلت بالرصاص في مدينة لويزفيل في ولاية كينتاكي، في مارس، خلال مداهمة فاشلة لمنزلها.

وتردد اسم "تايلور" في الهتافات خلال الاحتجاجات ضد الظلم العنصري هذا الصيف بعد وفاة جورج فلويد الرجل الأسود الذي قتل على يد ضابط شرطي أبيض في مدينة مينيابوليس، في مايو الماضي.

 


آخر الأخبار