تعيش الراقصة المصرية أتعس أيامها وهي في السجن وتتعرض للمحاكمة ، في ظل أنباء عن إصابتها بكورونا وهي في السجن ، ويتسأل الجمهور حول صحة أنباء إصابتها بكورونا وما هي تطورات قضيتها .

وكشف محامي سما المصري ، المحامي أشرف ناجي حقيقة إصابتها بفيروس كورونا ، ونفى تلك الأنباء ، وتحدث محامي سما المصري سابقاً أن حالتها النفسية سيئة جداً، ولا تتناول الطعام لدرجة أنها فقدت نصف وزنها.

ونقل موقع “فيتو” عن محامي سما المصري إن موكلته سما في حالة ذهول وإنهيار لما حدث لها ودائماً تتساءل “لماذا أنا فقط يحدث لي ذلك؟”، مؤكداً أنه خلال التحقيق مع سما المصري في 17 بلاغاً مقدماً ضدها حديثا، دخلت في نوبة بكاء وانهيار عصبي وأبلغته بكامل استعدادها للاعتذار لأي شخص عما بدر منها في سبيل إخلاء سبيلها.

وحول أسباب الحكم على سما المصري، قالت محكمة أول درجة إنها اطمأنت للأدلة التي جاءت في الأوراق، ومنها ما ورد بتقرير إدارة البيان بمكتب النائب العام، من رصد انتشار فيديو لسما المصري، تظهر فيه بملابس نوم مخلة وخادشة للحياء تستعرض فيه جسدها العاري، كدعوة للفسق والفجور ، مشيرة إلى أن صفحة النيابة العامة تلقت شكاوى، ومنها الشكوى المقدمة من المحامي أشرف فرحات.

وأكدت أن الدليل استقام على صحة الواقعة، أخذًا بما جاء في الأسطوانتين المرفقتين بالأوراق، واللتين تحويان صورًا وفيديوهات لها تظهر فيها ترتدي ملابس نسائية خادشة للحياء وترقص متعمدة إظهار مفاتن جسدها.
في مقطع آخر تظهر سما المصري وهي جالسة على المرحاض ترتدي تيشيرت حمالات أسود اللون، وهي تردد: “زي ما إنتوا شايفين ده حالي دلوقتي”.
وكشفت تحقيقات النيابة العامة أن المتهمة سامية أحمد عطية عبد الرحمن  وشهرتها سما المصري  نشرت صورا ومقاطع مرئية مُصورة لها خادشة للحياء العام عبر حساباتٍ خاصة بها بمواقع إلكترونية للتواصل الاجتماعي، وإتيانها علانية أفعال فاضحة مخلة، وإعلانها بالطرق المُتقدمة دعوة تتضمن إغراء بالدعارة ولفت الأنظار إليها.

واتهمتها النيابة في بيان لها، بالاعتداء على مبادئ وقيم أسرية في المجتمع المصري، وإنشائها وإدارتها واستخدامها تلك المواقع والحسابات على الشبكة المعلوماتية بهدف ارتكاب الجرائم المذكورة.وصلت الراقصة الاستعراضية المصرية سما المصري إلى مقر المحكمة الاقتصادية بدائرة المعادي، لحضور جلسة الاستشكال لإيقاف تنفيذ الحكم الصادر بحبسها لمدة سنة واحدة في قضية صناعة ونشر فيديوهات مخلة بالآداب.