بوابتي- خاص

قال الكاتب والمحلل السياسي العراقي إبراهيم الزبيدي، أن ما يدعيه قادة إيران العسكريون من وجود راسخ ومستقر وثابت في اليمن و لبنان والعراق وسوريا وفلسطين ليس سوى الوهم.

مؤكدا أن "كل ما تمكنت إيران من زراعته في هذه الدول هو مجرد قلاقل ومناوشات ومؤامرات ومحاولات هيمنة، تقابلها قوى محلية وخارجية عديدة تتحدى قوتها، وتقتل جنرالاتها وجنودها وعملاءها ووكلاءها المحليين، وتبقي النار تحتها وحولها موقدة على الدوام، ولا تنطفئ".

وأشار الزبيدي في مقال كتبه عن " جهاد البيانات القديمة المجددة" إلى أن "قادة النظام الإيراني سيكونون قد جنّوا وعميت عقولهم وخانتهم قدرتهم على الإبصار، إذا ما توهموا أن اليمن و البلاد التي تسللوا إليها وأقلقوا أمنها وأهانوا شعوبها ستبقى ذليلة مستسلمة إلى يوم يبعثون".

وفي وقت سابق من هذا الشهر، قال محمد رضا نقدي، نائب المنسق العام للحرس الثوري، في مقابلة تلفزيونية، إن إيران أنفقت 17 مليار دولار على أنشطتها الإقليمية في المنطقة، بما فيها الأنشطة الدبلوماسية والثقافية والدفاعية.   

وفي يناير 2016، قال قائد الحرس الثوري السابق محمد علي جعفري، إن بلاده ترعى 200 ألف مقاتل موال لها في سوريا واليمن والعراق وأفغانستان وباكستان.