الأحد 19 مايو 2024
الرئيسية - أخبار اليمن -  شبوة ترد على بيان للانتقالي حول مقتل جندي في قوات النخبة
 شبوة ترد على بيان للانتقالي حول مقتل جندي في قوات النخبة
 شبوة ترد على بيان للانتقالي حول مقتل جندي
الساعة 03:49 مساءً (متابعات خاصة)

اتهم، مصدر مسؤول في السلطة المحلية بمحافظة شبوة، المجلس الانتقالي، بالتضليل، على خلفية، مقتل أحد أفراد قوات ما يعرف بالنخبة الشبواني.

واتهم، الانتقالي، تنظيم القاعدة بالوقوف وراء، مقتل، الجندي، زكريا العاقل، قبل أن يتراجع ويتهم قوات حكومية في شبوة، بالحادثة.



وقال بيان للسلطة المحلية بشبوة، " ومرة أخرى يقتات المجلس اﻻنتقالي على دماء الضحايا دون وازع من ضمير ولا حرمة للدم وﻻ مراعاة ﻷهلهم يلهثون نحو استثمار الدماء ليصيغوا منها بيانات ومواقف تشبع رغابتهم المأزومة في النيل من السلطة ومؤسسات الدولة في شبوة هذه المرة مستفيدين من عمل إجرامي وجريمة قتل غادرة ﻷحد أبناء مديرية ميفعة من منتسبي قوات النخبة فسارعوا لغسل أيدي القتلة ببياناتهم وتوجيه أبواق اعلامهم في الوقت الذي كانت تمارس فيه قوات اﻷمن إجراءاتها في التحقيق في الجريمة وتعقب مرتكبيها ".

صرح مصدر مسؤول في السلطة المحلية بمحافظة شبوة بما يلي :

مرة تلو أخرى يمارس المجلس اﻻنتقالي لغة التضليل ويصر على التمسك بالفكرة التي نشأ وتكون عليها كمجموعة لا تتقن غير التمرد في سلوكها وممارساتها والتضليل وتزوير الحقائق كلغة لا يتقنوا سواها غير مستفيدين إطلاقاً من المحاوﻻت الجادة التي تبذل من قيادة الدولة وبرعاية اﻷشقاء في المملكة العربية السعودية لإعادة تأهليهم ليصبحوا مكون سياسي يشارك في العملية السياسية وشريك في قيادة الدولة لكنهم وبكل أسف يصرون على التمترس في موقعهم بالتمرد على القرار الوطني والاتفاقات كما فعلوا ذلك مراراً .

فقد طالعنا بيان صادر عن ناطقهم يوم الخميس ٢١ يناير محشو بالمفردات التي تعبر بوضوح أن محاوﻻت تأهليهم ليصبحوا مكون يتعامل بخطاب سياسي مسؤول ﻻزالت بعيدة المنال فلا زالوا مستمرين في إنتاج نفس المصطلحات ويلوكوا نفس العبارات ويقتاتوا على ذات الشعارات ويفكروا بذات العقلية التي يسكنها التمرد

 وجهوا خطابهم المأزوم الى شبوة وسلطتها وأمنها واستقرارها خطابا يحمل في كل مفرداته حقد دفين تجاه شبوة التي توحدت فيها سلطتها ومكوناتها ومؤسساتها وقبائلها ومجتمعها ضد التمرد الذي مارسه الانتقالي واسقطوا انقلابه وأفشلوا عدوانه وأطفاوا نار حربه التي أراد إحراق شبوة بها واستخدموا في تلك الحرب شباب أجبرتهم ظروف الحياة للانتماء الى مليشياتهم فأرادوهم وقودا لتلك الحرب لكن خاب كيدهم وأفشل مخططهم وأسقط رهانهم  ونهضت شبوة بعد أن تجاوزتهم وتم إعادة دمج الشباب الذين كانوا جزء من مليشياتهم في المجتمع ومؤسسات الجيش واﻷمن وأصبحوا مع بقية إخوانهم يحمون محافظتهم ويسهمون في بنائها بينما استمر المجلس اﻻنتقالي يمارس سلوكه المعهود بتمويل أعمال التخريب والقتل والتقطع واستهداف أمن المحافظة وسكينتها وأمام اليقظة اﻷمنية تم إحباط الكثير من مخططاتهم بفضل الله اولا ثم بوعي أبناء شبوة جميعاً .

ومرة أخرى يقتات المجلس اﻻنتقالي على دماء الضحايا دون وازع من ضمير ولا حرمة للدم وﻻ مراعاة ﻷهلهم يلهثون نحو استثمار الدماء ليصيغوا منها بيانات ومواقف تشبع رغابتهم المأزومة في النيل من السلطة ومؤسسات الدولة في شبوة هذه المرة مستفيدين من عمل إجرامي وجريمة قتل غادرة ﻷحد أبناء مديرية ميفعة من منتسبي قوات النخبة فسارعوا لغسل أيدي القتلة ببياناتهم وتوجيه أبواق اعلامهم في الوقت الذي كانت تمارس فيه قوات اﻷمن إجراءاتها في التحقيق في الجريمة وتعقب مرتكبيها ..

ومما يثير السخرية أن نفس اﻷدوات والمنابر التي أعلنت قبل ساعات تهديدها بنسف اتفاق الرياض صراحة وأطلقت عبارات الوعيد تجاهه وتجاه الرئاسة والحكومة هي نفسها من تتحدث عن تنفيذ اﻻتفاق بينما لم تتوقف للحظة عن إعاقة تنفيذه وهي من أعاقته ابتداء من لحظة توقيعه غير مدركة لعواقب تصرفاتها الطائشة والموتورة وغرها في ذلك حكمة وصبر وسعة اﻷفق التي يتمتع بها فخامة اﻷخ رئيس الجمهورية واﻷشقاء في المملكة العربية السعودية  والساعية لتوحيد كل الجهود نحو المعركة الرئيسة في مواجهة مليشيا الحوثي الانقلابية .

ولقد بات من الواضح مدى انزعاج المجلس الانتقالي من حالة الاستقرار والنهوض الذي تشهده محافظة شبوة ولا يخفون التعبير عن ذلك فهم يرون أن حالة الاستقرار وحركة التنمية تشكل تهديدا وجوديا لهم ككيان ﻻيعيش إﻻ في ظل الفوضى وصناعة اﻷزمات ولا أدل على ذلك من الحال المؤسف الذي تشهده مناطق سيطرتهم ومع هذا فالمسؤولية الوطنية تحتم على الجميع النظر بسعة أفق والتعامل الجاد مع جهود اﻷشقاء في المملكة للسير نحو تنفيذ اتفاق الرياض والتوقف عن الخطاب المأزوم الهادف لعرقلة تنفيذ بنوده .

 


آخر الأخبار