الثلاثاء 23 ابريل 2024
الرئيسية - طب وصحة - العلماء يعثرون أخيرا على ثغرة مذهلة يمكنها ان تعطل تكاثر «كورونا»
العلماء يعثرون أخيرا على ثغرة مذهلة يمكنها ان تعطل تكاثر «كورونا»
الساعة 12:08 صباحاً (متابعات)

 

بينما ينتظر العالم توزيعاً واسعاً للقاحات «كوفيد– 19»، نشر الباحثون في جامعة «أوهايو» الأميركية، بحثاً عن طريقة أخرى لوقف الفيروس، عبر «تعطيل الحمض النووي الريبي (آر إن إيه) وقدرته على التكاثر».



 

ونشرت الدكتورة جينيفر هاينز، الأستاذة في قسم الكيمياء والكيمياء الحيوية، بالتعاون مع أعضاء مختبرها بالجامعة، أول تحليل بيولوجي هيكلي لقسم من الحمض النووي الريبي لفيروس «كورونا المستجد»، يسمى «نمط الحلقة الجذعية II»، وهذا قسم غير مشفر من الحمض النووي الريبي، مما يعني أنه لم تتم ترجمته إلى بروتين؛ ولكن من المحتمل أن يكون مفتاحاً لتكاثر الفيروس.

 

وقالت هاينز في تقرير نشره الموقع الإلكتروني لجامعة «أوهايو» بالتزامن مع نشر الدراسة: «إذا كنت تتابع تطوير اللقاحات، فإن اللقاحات الحالية تعطي تعليمات لخلايانا لصنع قطعة صغيرة من البروتين، وجزء البروتين هذا يطلق استجابة مناعية تحمينا إذا تعرضنا للفيروس الحقيقي، وبالمقابل، ندرس قسماً من الحمض النووي الريبي لا يرمز للبروتينات، ويوجد في فيروس (كورونا) المسبب لـ(كوفيد– 19) والفيروسات المماثلة الأخرى، ونحن نقارن ذلك مع الحمض النووي الريبي الفيروسي من اندلاع (السارس)، منذ ما يقرب من 20 عاماً، ووضعنا أيدينا على هدف محتمل لعقار مضاد للفيروسات يمكنه مهاجمة الفيروس ومنع تكاثره».

 

وبحسب هاينز فإن «جينوم الحمض النووي الريبي للفيروس التاجي المسبب لوباء (كوفيد- 19) فعال للغاية في التحكم في الخلايا البشرية لإنتاج مزيد من جزيئات الفيروس»، مضيفة: «ركزت دراساتنا على قطعة صغيرة جداً في نهاية هذا الجينوم، والتي توجد أيضاً في فيروسات أخرى مماثلة، ووجدنا أن المرونة الهيكلية لعنصر الحمض النووي الريبي هذا قد تكون مرتبطة بوظيفته الفيروسية، وأنه من المحتمل أن تتعطل بسبب جزيئات صغيرة تشبه الأدوية التي نتناولها لعلاج الالتهابات البكتيرية».

 

ووجد الفريق البحثي أن «(نمط الحلقة الجذعية II) من الحمض النووي الريبي الفيروسي محفوظ بشكل كبير في الفيروس، ما يعني أنه بينما تستمر أجزاء أخرى من الفيروس في التطور، يكون هذا الجزء من الفيروس عادة مثل الصخرة». وقالت هاينز: «لكي يتسبب الفيروس في المرض، يجب أن يستمر في التكاثر داخل جسم الإنسان، لذلك نحن ننظر إلى هذا الجزء من الحمض النووي الريبي كهدف محتمل لمضاد للفيروسات».

 


آخر الأخبار