الثلاثاء 23 ابريل 2024
الرئيسية - أخبار التطبيقات - فيسبوك يتوقف عن توصية مستخدميه بالانضمام إلى مجموعات سياسية
فيسبوك يتوقف عن توصية مستخدميه بالانضمام إلى مجموعات سياسية
فيسبوك بالانضمام إلى مجموعات سياسية
الساعة 09:20 صباحاً (وكالات)

أعلن مارك زوكربيرغ الرئيس التنفيذي لـ«فيسبوك»  أنّ الشبكة الاجتماعية لن توصي بعد اليوم مستخدميها بالانضمام إلى مجموعات سياسية، وهو إجراء تطبّقه في الولايات المتحدة منذ الخريف بسبب التوتّرات الانتخابية، وفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية.

و«فيسبوك» الذي أدّى دوراً رئيسياً فيما يسمى «الربيع العربي» قبل عشر سنوات، يحاول الآن تلميع صورته بعدما لطّختها سجالات وفضائح سياسية عديدة منذ انتخاب دونالد ترمب والاستفتاء على خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي في 2016.



وقال زوكربيرغ خلال عرضه النتائج المالية الفصلية لعملاق وسائل التواصل الاجتماعي: «نعتزم إبقاء المجموعات المدنية والسياسية خارج التوصيات على المدى الطويل، ونخطّط لتوسيع نطاق هذه السياسة لتشمل العالم أجمع»، مؤكّداً أنّ الهدف من هذا الإجراء هو «تهدئة الأمور وتثبيط النقاشات المثيرة للانقسام».

وأعرب الرئيس التنفيذي لـ«فيسبوك» عن أمله في أن يكون 2021 عاماً مناسباً «لابتكار طرق لخلق فرص اقتصادية وبناء مجتمعات ومساعدة الناس على الاستمتاع فحسب».

ووفقاً للنتائج المالية للربع الرابع من العام المنصرم، فقد حقّق عملاق التواصل الاجتماعي ومقرّه في كاليفورنيا ما يقرب من 86 مليار دولار من المبيعات خلال عام 2020. وبلغت قيمة أرباحه أكثر من 29 مليار دولار، بزيادة 58 في المائة عن عام 2019. وذلك رغم النكسات العديدة التي تعرّض لها.

وبالإضافة إلى جائحة «كوفيد – 19»، واجه «فيسبوك» خلال الصيف مقاطعة من علامات تجارية عديدة، كما شابت توترات شديدة علاقته بالمجتمع المدني وبمسؤولين منتخبين وبالسلطات.

وتصدّى «فيسبوك» لهذا الوضع بأن ضاعف من الإجراءات الرامية لمراقبة المحتويات والحدّ من الأخبار الكاذبة والمضلّلة، لكنّ هذه الإجراءات لم ترضِ العديد من المنظمات المناهضة للعنصرية أو التي تدافع عن الحقوق والحريات بشكل عام.

وقال زوكربيرغ إنّه «في سبتمبر (أيلول)، أعلننا أننا أزلنا أكثر من مليون مجموعة خلال عام واحد».

وأضاف: «لكن هناك أيضاً الكثير من المجموعات التي لا نريد تشجيع الناس على الانضمام إليها حتّى ولو أنّها لا تنتهك قواعدنا». كما لفت مؤسّس المنصّة العملاقة إلى أنّ موظفيه يحاولون أيضاً ابتكار طرق لتقليل ظهور المحتويات السياسية في قسم «آخر الأخبار» الخاص بالمستخدمين.

 وتابع: «بالطبع سيظل دائماً بإمكان من يرغب في أن يشارك في نقاشات ومجموعات سياسية أن يفعل ذلك». ولفت إلى أنّ «أحد أهم التعليقات التي نسمعها من مجتمعنا الآن هو أنّ الناس لا يريدون أن تطغى السياسة والمعارك على تجربتهم في خدماتنا».

 

 

 

 


آخر الأخبار