السبت 18 مايو 2024
الرئيسية - أخبار اليمن - مسؤول حكومي: مراجعة قرار تصنيف الحوثيين إرهابيين  يهدد بإفشال مشاورات عمان
مسؤول حكومي: مراجعة قرار تصنيف الحوثيين إرهابيين  يهدد بإفشال مشاورات عمان
عمان مفاوضات الأسرى والمعتقلين
الساعة 07:31 صباحاً (متابعات خاصة)

أفادت مصادر مقرّبة من محادثات الأسرى والمعتقلين، أنّ تعنّت جماعة الحوثي، يعرقل المحادثات بعد التفاؤل الذي ساد الأجواء خلال الأيام الماضية بشأن تحقيق اختراق وإطلاق سراح دفعة جديدة من الأسرى والمعتقلين بينهم أحد القادة العسكريين الذين وردت أسماؤهم في قرار مجلس الأمن الدولي 2216.

وقالت المصادر، إن الجماعة، المصنفة أمريكيا على قائمة الإرهاب ، وضعت شروطاً تعجيزية لإتمام الدفعة الثانية من الأسرى والمعتقلين، من بينها المطالبة بإطلاق سراح أكثر من مئة من أسراها، مقابل إطلاق سراح شقيق الرئيس عبد ربه منصور هادي، وإطلاق سراح أربعة يحاكمون لدى محكمة عسكرية بتهمة العمل المخابراتي والتعاون مع الحوثيين،  في مقابل الإفراج عن الصحافيين الأربعة الذين حكمت عليهم بالإعدام ومازالوا في سجونها.



وذكرت المصادر، أنّ مكتب مبعوث الأمم المتحدة الخاص في اليمن، واللجنة الدولية للصليب الأحمر، يحاولون تضييق الخلافات والعمل على إنجاح هذه الجولة بأي مستوى من الاتفاق، إلّا أنّ ممثلي الجماعة، مصرون على مطالبهم، ما قد يهدد بفشل هذه الجولة من المحادثات.

وقال ماجد فضائل عضو الوفد الحكومي إن "التزم الفريق الحكومي منذ بداية الجولة بتقديم الكشوفات بأسرى الحوثيين بأعداد كبيرة ولكنهم لم يقبلوا الا القليل".

ويأتي مؤشر هذا التعثر، بعد نحو أسبوعين من استئناف المفاوضات، حيث يتهم الحوثيون، الحكومة المعترف بها  دوليا، " بالإصرار على إفشالها" حسب ما جاء في تدوينة لعبد القادر المرتضى، رئيس فريق المفاوضين الحوثيين، الذي ثال إن فريقه " يحاول بكل جهد إنجاح هذه الجولة من المفاوضات للتخفيف من معاناة الأسرى".

وردا على هذا قال ماجد فضائل عضو الوفد الحكومي، إن الجانب الحوثي، " يطالب بأسماء اغلبهم لم يعد لهم وجود ولا نعلم عنهم شيء، ويطالبون بهم من اجل تعقيد المشهد لا غير ولعرقلة اي تقدم ممكن في الملف"، حسب ما جاء في تدوينة له على تويتر.

وقال فضائل "اننا حريصون على انجاح الملف واخراج كافة الاسرى والمختطفين تحت مبدا الكل مقابل الكل وقبلنا بالإفراج المرحلي بناء على ذلك وقد طالبنا منذ شهرين بعقد هذا الجولة ولكن الميليشيات الارهابية رفضت باستمرار".

 وأشار: "لابد ان يعلم الجميع ان هذه الميليشيات المجرمة الارهابية ترفض اخراج الصحفيين المتبقين في معتقلاتها او حتى التعاطي معنا في مبادلتهم بأسرى أسروا في جبهات القتال وترفض ايضا اخراج المختطفين المدنيين باي شكل كان رغم قبولنا النسبة والتناسب بين المختطفين المدنيين وأسرى الجبهات".

 وأوضح فضائل: "أن التصنيف الامريكي كان له الاثر والفضل في الضغط عليهم وقبولهم المشاركة في هذه الجولة".

 وتابع: "والان وبعد أن أحست هذه الميليشيات بان هناك مراجعة لقرار تصنيفهم ارهابيين تغير سلوك فريقهم في الاردن ويعملون بكل الطرق والسبل من آجل افشال هذه الجولة".

 وفي 24 يناير الماضي، بدأت مفاوضات جديدة بين الحكومة والحوثيين حول تبادل الأسرى والمحتجزين، برعاية أممية بالعاصمة الأردنية عمان، بعد أربعة أشهر من تنفيذ أكبر عملية تبادل بين الطرفين، بإطلاق سراح 1065 أسيرا ومختطفاً.

 

 

 

 

 

 


آخر الأخبار