السبت 18 مايو 2024
الرئيسية - أخبار اليمن - الراعي يأمر عسكره بإخراج حاشد .. تفاصيل جلسة صاخبة تحت قبة برلمان صنعاء
الراعي يأمر عسكره بإخراج حاشد .. تفاصيل جلسة صاخبة تحت قبة برلمان صنعاء
تفاصيل جلسة صاخبة تحت قبة برلمان صنعاء
الساعة 02:33 مساءً (متابعات خاصة)

أمرت هيئة رئاسة مجلس النواب التابعة للحوثيين في صنعاء، عسكريين بإخراج النائب أحمد سيف حاشد من القاعة بالقوة، على خلفية مطالبته بالحسابات الختامية للمجلس عن السنوات الماضية، حسبما افاد به حاشد اليوم الأحد.

 واشار حاشد، في منشور على فيسبوك، الى انه طلب من نائب رئيس المجلس المعين من الحوثيين عبد السلام هشول، الحسابات الختامية للمجلس، لكنه رد عليه محتدا بأنه سوف يكسر رأسه، قبل ان يرد عليه حاشد بالمثل.



وتابع حاشد قائلا ان هشول حاول الاشتباك معه، لكن رئيس المجلس يحيى الراعي أمر عسكر بزي مدني بإخراجه.

 وأضاف: "أمر رئيس المجلس عسكر لابسين مدني بإخراجي بالقوة من القاعة فرفضت.. حاولوا عتلي من الأيدي والقدمين لتنفيذ أمر الراعي ولأنهم جوعى ولأنني أرفض لم يستطيعوا حملي أكثر من متر، فقرروا سحبي ولكنهم لم يفعلوا بعد تدخل بعض النواب ورفع الراعي للجلسة".

نص منشور النائب حاشد:

طلبت من نائب رئيس مجلس نواب صنعاء عبد السلام هشول الحسابات الختامية للمجلس وهو حق دستوري وقانوني.. ولطالما ظليت أطالب بهذا الحق في السنوات الماضية؛ فرد إنه سوف يكسر رأسي فرديت عليه وأنا سأكسر رأسك.. حاول الاشتباك معي.. أمر الراعي "عسكر مدنيين" بإخراجي من القاعة بالقوة، فخرجت دون مقاومة.. ولم يفعل هذا مع هشول..

رأيت أنه راق لهم طردي.. فكتبت المنشور:

قررت انا اموت او احتبس

احتجاجا على هذه الحياة

لن يذلونا..

اليوم تم طردي من قاعة مجلس النواب

وقررت العودة لقاعة المجلس مهما كانت الكلفة..

عدت وهم يقرؤون تقرير على الصحة.. قلبت واجهة الكرسي وأدرت ظهري للمنصة.. أريد الحسابات الختامية التي أخرجوها من جدول أعمال المجلس..

وعندما رأيت عدم المبالاة لاحتجاجي صحت أريد الحساب الختامية للمجلس وهو ما كنت قد اعتصمت من أجله في قاعة المجلس قبل أكثر من عام تقريبا مع زميلي خالد الصعدي.

أمر رئيس المجلس عسكر لابسين مدني بإخراجي بالقوة من القاعة فرفضت..

حاولوا عتلي من الأيدي والقدمين لتنفيذ أمر الراعي ولأنهم جوعى ولأنني أرفض لم يستطيعوا حملي أكثر من متر فقرروا سحبي ولكنهم لم يفعلوا بعد تدخل بعض النواب ورفع الراعي للجلسة..

لن تذلونا..

سأظل مخرزا في أعينكم.. قلتها لكم زمان.

فإن حبستوني فذلك شرفا لي وعارا عليكم

وإن قتلتموني أو سممتموني فالعار أكبر

غير أن الأهم وهو ما أريدكم أن تفهموه وقد قلتها في القاعة وقلتها خارجها للمرة الألف:

قررت انا اموت او احتبس ولكن لن تذلونا..

 


آخر الأخبار