اختتم وفد يرأسه سفير الاتحاد الأوروبي لدى الجمهورية اليمنية اليوم الأحد زيارة ناجحة لمدة يومين إلى عدن.

 شمل الوفد سفراء بلجيكا وألمانيا وإيرلندا وفرنسا وهولندا وفنلندا والسويد، ونائب سفير النرويج لدى اليمن.

عقد السفراء اجتماعات مع رئيس الوزراء معين عبد الملك، ووزراء و وممثلين عن المجتمع المدني المحلي ومنظمات دولية غير حكومية  ووكالات الأمم المتحدة في عدن.

أكد الوفد الأوروبي على إدانتهم الشديدة للهجوم على مطار عدن، وأثنوا على عزم الحكومة على البقاء في اليمن والعمل معا من أجل معالجة التحديات المتعددة التي تواجه البلاد.

تؤكد الزيارة على دعم الاتحاد الأوروبي الثابت لحكومة وشعب اليمن في ظل مجاعة وشيكة، بحسب بيان صادر عن بعثة الإتحاد الأوربي لدى اليمن.

ركزت النقاشات مع رئيس الوزراء والوزراء على التحديات المختلفة التي تواجه اليمن، وكيف يمكن للاتحاد الأوروبي والمجتمع الدولي أن يساهموا في الاستجابة لتلك التحديات.

كما شدد السفراء على أهمية تحسين الظروف المعيشية بشكل ملموس لليمنيين في مختلف أنحاء البلاد، وتشجيع الحكومة على الدفع بجهودها في محاربة الفساد.

 وأكد الوفد الأوروبي على الحاجة إلى تمكين المرأة والشباب ومشاركتهم الهادفة في رسم مستقبل اليمن. وأعرب السفراء عن أسفهم لغياب المرأة في الحكومة الحديثة التشكيل.

كما شدد الوفد الأوروبي على دعمهم لجهود المبعوث الخاص للأمم المتحدة مؤكدين على الحاجة الملحة للتوصل إلى تسوية سياسية شاملة لليمن بأكمله.

 وجدد السفراء التأكيد على الهدف الأوروبي المتمثل في معالجة الاحتياجات الإنسانية وتحسين التنمية الاقتصادية الشاملة على المدى الطويل في البلاد.

ودعا الوفد جميع الأطراف إلى منح الوصول الإنساني الكامل دون عوائق.