دعت جماعة الحوثي، أبناء المحافظات الجنوبية، إلى عدم المشاركة في القتال الدائر بمأرب.

وجاءت الدعوة على لسان ما يسمى بوزير الدولة لشئون الحوار والمصالحة الوطنية في حكومة الحوثيين، أحمد القنع، وطالب أبناء المحافظات التي وصفها بالمحتلة- في إشارة قوات التحالف العربي-  إلى تحييد أبنائهم من المعارك الدائرة حالياً في مأرب. الوزير الحوثي، اتهم، الاصلاح، بالوقوف وراء هذا التحشيد لمواجهة التصعيد العسكري، ضد مأرب، وقال إن " التجمع اليمني للإصلاح هو المستفيد الوحيد من تلك المعارك المهزوم فيها مسبقاً".

القنع، جدد مناشدته لـ" أبناء وعقلاء أبين بالحفاظ على أبنائهم وعدم إرسالهم إلى معارك لا ناقة لهم فيها ولا جمل".

 وقال:" إن الوطن بقواه ومكوناته وأحزابه الوطنية المقاومة للعدوان على مشارف الانتصار الذي هو عنوان اليمن الحر والشامخ وإن الهزيمة ستسحق قريباً دول العدوان وكل من ساندها"، حسب تعبيره.

وفي مؤشر على نكستهم في التصعيد الذي افتعلته بمأرب، قالت مصادر مطلعة، إن القيادي الحوثي ابو علي الحاكم والقائد العسكري في وزارة الدفاع التابعة للجماعة، علي الموشكي، عقدوا اجتماعا عاجلا مع شيوخ القبائل الموالين للجماعة، طالبوا فيه بإجراء اتصالات مع القيادات ومقاتلي الجيش الوطني، وقبائل مأرب، لإقناعهم للعودة الى مناطقهم أو الحياد وعدم المشاركة في المعارك الدائرة في إقليم سبأ.