قال تحالف حقوقي اميركي الجمعة، انه رشح منظمة مواطنة اليمنية لحقوق الانسان، والحملة الدولية لمناهضة تجارة الاسلحة ومقرها لندن، لجائزة نوبل للسلام نظير سجلهما الحافل في مقاومة الحروب وتجارة الاسلحة، والدفاع عن قيم المساءلة، وعدم الافلات من العقاب.

ورشحت المنظمتان من قبل لجنتي خدمة الأصدقاء الأمريكيين AFSC، وكويكر بيس أند سوشل ويتنس QPSW، على ما افادت مصادر حقوقية.

وهناك قائمة سنوية طويلة من الترشيحات لنيل الجائزة العالمية الشهيرة، بينها هذا العام ايضا المعارض الروسي اليكسي نافالني، ومنظمة الصحة العالمية، والناشطة المدافعة عن المناخ جريتا تونيري، والرئيس الاميركي السابق دونالد ترامب عن دوره في تطبيع العلاقات مع اسرائيل.

ويحسب للمنظمة الحقوقية اليمنية التي يقودها الزوجان النشطان الحقوقيان رضية المتوكل، وعبدالرشيد الفقيه، توثيق الخسائر البشرية في المجتمعات المحلية، والأضرار التي لحقت بالمواقع الثقافية والآثار الوطنية اليمنية.

في الولايات المتحدة، تمكنت لجنة الأصدقاء المعنية بالتشريعات الوطنية من الاستناد الى هذه التقارير في الضغط على الكونجرس لتقييد مشاركة الولايات المتحدة في الصراع اليمني وزيادة المساعدات الإنسانية.

في 30 نوفمبر 2020، وقعت كل من لجنة الأصدقاء المعنية بالتشريعات الوطنية FCNL ولجنة خدمة الأصدقاء الأمريكيين AFSC، إلى جانب مواطنة لحقوق الإنسان، على دعوة لوقف عملية مقترحة لبيع الأسلحة الأمريكية إلى الإمارات العربية المتحدة، العضو في التحالف الذي تقوده السعودية.

كما ساهمت هذه التقارير في تعزيز موقف الأمم المتحدة بشأن الصراع اليمني باعتباره "وضعا إنسانيا كارثيا" وفي الدعوة المستمرة إلى وقف الأعمال العدائية، وزيادة زخم الدعم الدولي من اجل احياء مفاوضات السلام.

وساهمت حملة مناهضة تجارة الأسلحة CAATوهي منظمة دولية مقرها المملكة المتحدة، في قيادة ضغوط واسعة من اجل وقف صادرات الاسلحة الى مناطق النزاعات المسلحة.

استفادت CAAT من المعلومات المحلية، مثل تلك التي قدمتها مواطنة في دعوى قضائية ضد حكومة المملكة المتحدة، وحققت انتصارا عام 2019 في وقف مؤقت للاسلحة البريطانية