السبت 18 مايو 2024
الرئيسية - أخبار اليمن - ظلم وجباية وجوع.. ليالي صنعاء تتمخض فجرا جديدا
ظلم وجباية وجوع.. ليالي صنعاء تتمخض فجرا جديدا
مواطنون في صنعاء
الساعة 10:26 مساءً

مشاهد مؤلمة لن تمحى من ذاكرة الإنسان اليمني ، ظلم وأسى وحرمان وقتل وتشريد ، ليس لها شبيه في التاريخ سوى غزو قبائل الجرمان لروما.

ومنذ أن سيطرت مليشيا الحوثي الأنقلابية على صنعاء في العام 2014م، وحتى اللحظة صنعت هذه المليشيا جرائم يندى لها جبين الإنسانية في وطن مزقته الحرب .



تقارير حقوقي أكدت أن مليشيا الحوثي الإرهابية اعتقلت النساء وخضعن لكافة أنواع التعذيب الجسدي من ضرب بـالعصي والأسلاك الكهربائية، وصفع، وإيقاف النفس بخنقهن، وإغراقهن بالماء، إضافة إلى التعذيب اللفظي من إهانة وتحقير وتعذيب نفسي، بهدف الاعتراف بأشياء لم يفعلنها إضافة الى تلفيق التهم الكيدية واللا أخلاقية للمعتقلات (تهم شبكات الدعارة).

جباية الحوثي تحاصر أقوات الفقراء، مشهد أخر أقسى إيلاما في بلد يرزح تحت وطأة المجاعة من مشاهد التجبر على الشعب اليمني.

واقعة أخرى تؤكد أن هذه المليشيا خرجت من كهوف التاريخ ، ففي حديث يملأوه الأسى والحزن شكا اللواء علي عبدالله السلال، أحد أعضاء تنظيم الضباط الأحرار وابن أول رئيس لشمال اليمن بعد الثورة التي أطاحت بالحكم الإمامي عام 1962، من ممارسات الحوثيين في التضييق عليه وعلى أسرته.

وقال السلال في حوار تلفزيوني قبيل وفاته بفترة وجيزة على مواقف القبائل في الشمال التي قال في لحظة صراحة نادرة إنها لم تكن مع الثورة، وإنه لولا الدعم الذي جاء من محافظات مثل عدن وإب وتعز لكانت الثورة سقطت في مهدها، متسائلا “كنا نظن أن هذه القبائل ستفرح بالثورة، ولكن لم يحدث ذلك واليوم انقلبت مجددا على الثورة”، في إشارة لانحيازها إلى الحوثيين.

ويرى مراقبون أنه مهما طال أمد سيطرة المليشيا الحوثية وظلمها الفادح بحق الشعب وخنوع القبائل لها ، فإن ليالي صنعاء تتمخض فجرا جديدا.. والفقاعة الحـوثية توشك على الانفجار!.

 


آخر الأخبار