قالت مصادر عسكرية ومحلية، ان معارك هي الاعنف، والأدمي دارت اليوم الجمعة على جبهات متفرقة من محافظتي مأرب والجوف.. اليكم رصدا لتطورات الساعات الاخيرة.

ودارت المعركة الاعنف الى الغرب من بحيرة سد مأرب شرقي مديرية صرواح، حيث شن الحوثيون هجوما كبيرا عبر وادي ذنه في مسعى للسيطرة على جبل البلق وتعويض خسائرهم الميدانية في منطقة الزور المجاورة التي سقطت امس الخميس بقبضة قوات الجيش الوطني.

يعكس هجوم الحوثيين نحو جبل البلق وفق مراقبين، تكتيكا بديلا للوصول الى اقرب نقطة من مدينة مأرب بعد التعثر في تحقيق اي تقدم اضافي عبر جبهتي الكسارة غربا، والنضود شمالا.

وشن الحوثيون هجمات متزامنة في دحيضة، والجدافر شمالا، والكسارة، ومحيط قاعدة ماس، والطلعة الحمراء غربا، وفي مديريتي جبل مراد وحريب جنوبا.

بالتزامن حافظت قوات الجيش الوطني على مكاسبها في منطقة الجدافر عند الحدود الادارية بين مديريتي حزم الجوف، ورغوان مأرب.

وأكدت قوات الجيش ان حوالى 34 على الاقل من عناصر الحوثيين قتلوا واصيب العشرات، في حين تحدثت وسائل اعلام موالية للجماعة عن مقتل 27 من القوات الحكومية وحلفائها.

واحصى الحوثيون 19 غارة لمقاتلات التحالف بقيادة السعودية على مواقعهم في مديرية صرواح، وغارتين على مديرية  ماهلية، بينما شنت الجماعة قصفا بالستيا على المدينة، كما استأنفت الميليشيا ايضا عملياتها عبر الحدود بهجومين مسيرين اعلن التحالف اعتراضهما جنوبي المملكة.

وواصل الحوثيون تحشيدا عسكريا كبيرا الى مناطق المواجهات، في دلالة على مضيهم في المعركة التي تواجه تحذيرات ومخاوف دولية واسعة, تقول منظمة الهجرة الدولية ان 9000 شخص فروا من مناطق المواجهات خلال الاسابيع الاخيرة.