الخميس 25 ابريل 2024
الرئيسية - أخبار اليمن - باحث سياسي ينتمي لحزب الاصلاح يكشف عن دور قطر في رفع اسم الحوثيين من قوائم الارهاب 
باحث سياسي ينتمي لحزب الاصلاح يكشف عن دور قطر في رفع اسم الحوثيين من قوائم الارهاب 
قطر السعودية الامارات اليمن الحوثيين
الساعة 02:19 مساءً (متابعات خاصة)

أكد باحث سياسي يمني، تقديم قطر دعما دبلوماسيا وسياسيا واعلاميا لجماعة الحوثي من خلال لوبياتها، وهو الدعم الذي ظلت الدوحة تنفيه على امتداد سنوات الحرب.

وقال، عبد السلام محمد، رئيس مركز أبعاد للدراسات والبحوث الإستراتيجية :" هناك دعم قطري للحوثيين سواء دبلوماسي وسياسي واعلامي ومن خلال لوبياتها أو غير ذلك ، ولولا أداء الدوحة لما رفع اسم الحوثيين من قوائم الارهاب في أقل من شهر".



وأضاف، عبد السلام، الذي ينتمي لحزب الاصلاح الاسلامي في اليمن في منشور على فيسبوك :" قطر تنطلق من مصالحها مع إيران ومخاوفها من السعودية والامارات في دعم الحوثيين ، ولذلك لا تعنيها معركة مأرب إلا  بقدر ما يطلب منها الحليف الايراني".

 نص المنشور:

المعركة في مأرب معركة وطنية خالصة وهي آخر معارك اليمنيين دفاعا عن الجمهورية من الإمامة، وآخر معارك الدفاع عن العرب من الاحتلال الإيراني، ولذلك فإن طهران وميلشياتها في المنطقة يخوضون هذه المعركة بكل الأدوات القذرة التي تتوفر لهم ، ومن بين هذه الأدوات الضغط على بعض الدويلات الوظيفية في الخليج لخدمتها في هذه الحرب حسب الحاجة.

وأنا هنا لا أريد إثارة البلبلة لكن ما أراه من استدعاء كاذب للوطنية بين حلفاء قطر وحلفاء الامارات حول مأرب يثير السخرية، وسأكتب هنا عن معلومتين فقط حتى تعرفوا أن دور هؤلاء مطلوب للارباك فقط لا لدعم مأرب ، حتى وإن انطلق الأشخاص من نية سليمة لكن من يدفعهم الآن للتصعيد الاعلامي بينهما هدفه آخر.

اولا هناك دعم قطري للحوثيين سواء دبلوماسي وسياسي واعلامي ومن خلال لوبياتها أو غير ذلك ، ولولا أداء الدوحة لما رفع اسم الحوثيين من قوائم الارهاب في أقل من شهر، فقطر تنطلق من مصالحها مع إيران ومخاوفها من السعودية والامارات في دعم الحوثيين ، ولذلك لا تعنيها معركة مأرب إلا  بقدر ما يطلب منها الحليف الايراني ، ولو كان يعني قطر ثورة الشباب كما تدعي لتدخلت بكل ثقلها لايقاف حلفائها المهاجمين لمدينة آوت إليها ملايين المناصرين لثورة 11 فبراير ، فمأرب بقدر ما هي آخر رمزية للجمهورية فهي آخر رمزية لثورة 2011 التي مولت دول الخليج افشالها.

ثانيا بخصوص الإمارات وحلفائها، لن أتحدث عن انتقامها ضد الدولة وتفكيكها وانقلاباتها واغتيالاتها وما عملته خلال العشر سنوات الماضية باليمنيين ، وأدت أعمالها إلى تمكين الحوثيين على الأرض وسيطرتهم على العاصمة صنعاء؛ ولكني سأشير هنا إلى معلومات دقيقة تسربت من داخل معركة مأرب كيف حاولت أبوظبي دفع حلفاء لها قبليين وعسكريين من خيانة واجبهم وتمكين الحوثي من بعض الاختراقات في مأرب ، ولولا حصول الأجهزة الأمنية على معلومات تفصيلية لكان الحوثي الآن قد أنهى معركته قبل أسبوعين بفضل الأداء الإماراتي.

ومن هنا المراهنة على حلفاء قطر والإمارات في هذه المعركة رهان خاسر وأفضل ما يقدموه لمأرب الصمت.

أقصر تهمة ستتوجه لي من الجانبين أني أنطلقت في كتابتي هذه من رؤية سعودية، وهنا أقول بكل صدق، لولا  تلاعب الرياض بالحسم لما وصلنا لنتحدث عن الدفاع عن مأرب بعد أن كان الجيش يهاجم صنعاء والحديدة ، ولو كانت السعودية تنطلق من مصالحها لكان بايدن يفاوض إيران بعيدا عنها وعن اليمن .

فلم تضع إدارة بايدن الملف اليمني وملف خاشقجي على الطاولة قبل ذهابها الى مفاوضات مع إيران، إلا بعد أن ظهرت مؤشرات واضحة بخسارة الرياض لمعركة اليمن.

ولذلك فإن معركة مأرب معركة وطنية خالصة حتى لو توقف دعم طيران الأشقاء وهو آخر دعم متبقي ، وعلى حلفاء قطر والامارات أن يثبتوا وطنيتهم من منطلق دعم مأرب بالمال والسلاح والكلمة لا بالمناكفات والمكايدات .

 


آخر الأخبار