الثلاثاء 21 مايو 2024
الرئيسية - أخبار اليمن - "خاض معركة هجومية لا نظير لها"..القرشي يكشف ما قام به العميد"شعلان" ليلة استشهاده ورآه بعينه
"خاض معركة هجومية لا نظير لها"..القرشي يكشف ما قام به العميد"شعلان" ليلة استشهاده ورآه بعينه
الساعة 08:49 مساءً (بوابتي _خاص)

قال أحد مقاتلي الجيش الوطني اليوم السبت أن قائد القوات الخاصة العميد عبد الغني شعلان ارتقى شهيدا وهو يخوض معركة لا نظير لها ضد مليشيا الحوثية .


وأكد متحدث المنطقة العسكرية السادسة العقيد ربيع القرشي بالقول :" ‏العميد الشجاع عبدالغني شعلان ارتقى شهيداً وهو يقود معركة هجومية لا نظير لها فقد كنت متواجدًا تلك الليلة التي ارتقى فيها شهيداً بعد أن سطر أروع البطولات وأثخن الجراح في أعداء الدين والوطن ".




 وتحدثت مصادر عسكرية أن العميد شعلان استبسل في قتال المليشيا الحوثية ودافع عن مأرب دفاع الأبطال حيث تقدم قواته ليقارع عناصر الانقلاب وجها وجها غير مبال بحياته التي وهبها في سبيل الله والوطن.


وأمس السبت أعلنت قوات الجيش الوطني، استشهاد العميد عبدالغني شعلان قائد قوات الأمن الخاصة بمحافظة مأرب، في معارك ضد الحوثيين غربي محافظة مأرب.


واستشهد "شعلان" المكنى ”أبو محمد“ خلال صده مع آخرين هجمات عنيفة شنتها ميليشيا الحوثي على جبل البلق في الأطراف الغربية لمحافظة مارب.


وخلال سنوات مضت مثّل "أبو محمد" من خلال قيادته لقوات الأمن الخاص درعاً لمدينة مارب المكتظة بملايين النازحين، وصخرة تحطمت على أعتابها محاولات الحوثيين لخلخلة أمن المدينة بعد أن عجزت عن السيطرة عليها من خلال القتال.

 

حائط صدّ مأرب الأول، وسدها الثاني، وجناح نسرها الجمهوري الثالث، وعرش معبدها الرابع، وعمود سمائها الخامس، هكذا تراه عُيون الجمهوريين في مأرب وخارجها.

 


ومع تصاعد الهجمات الحوثية الأخيرة، توجه أبو محمد ومن معه للدفاع عن مخيمات النازحين في منطقة "ذنة" و"الزور" لتكثف ميليشيا الحوثي من استهداف المخيمات المذكورة بالأسلحة الثقيلة، ويضطر سكانها للهرب من النيران والنزوح من جديد.


وفي الساعات الأولى من فجر يوم الجمعة، تحرك أبو محمد من مدينة مارب على رأس عشرات الأفراد من قواته، لنجدة زملائهم بعد هجمات الحوثيين الأعنف التي شنتها على مواقع في جبل "البلق" غرب بحيرة السد الشهيرة، وبعد ساعات كانت هذه القوة قد تمكنت من صد الهجمات واستعادت بعض المواقع التي خسرتها.


لكن هذه الهجمة كانت الأخيرة ليقتل في منطقة الاشتباك وهو يتصدر الصفوف الأمامية، وهي النهاية التي نجا منها ست مرات أصيب فيها خلال سنوات قتاله ضد الحوثيين، ونجا عدة مرات من القصف كان آخرها بصاروخ باليستي قبل أيام.

 


الشهيد عبدالغني شعلان، ناجز الحوثيين واقفا، في معركة تداخلت فيها أنفاس المقاتلين مع شرر فوهات البندقية، قاتلهم وجها لوجه حتى توقف قلبه برصاصة مباشرة.. 
ثم خاض مرافقوه معركته حتى حصدهم الرصاص بين شهيد وجريح، وكذلك فعل ركن عمليات قوات الأمن الخاص حتى لحق برفاقه شهيدا.


آخر الأخبار