الخميس 25 ابريل 2024
الرئيسية - أخبار اليمن - بعد إنكارها لقاء مسؤولين أمريكيين.. ميليشيا الحوثي تعترف باللقاء وتؤكد : أوصلنا رسائلنا بقوة!
بعد إنكارها لقاء مسؤولين أمريكيين.. ميليشيا الحوثي تعترف باللقاء وتؤكد : أوصلنا رسائلنا بقوة!
الساعة 01:01 صباحاً (بوابتي/متابعة خاصة)

 

تراجعت مليشيا الحوثي الانقلابية عن انكارها لقاء مسؤولين أمريكين في العاصمة العمانية مسقط بعد تسريب لقاءاتهم بالأمريكيين لتنتقل  إلى المرحلة الثانية من الذرائع.



 

ففيما  أنكر الناطق باسم الجماعة  محمد عبدالسلام في تصريح لوكالة سبوتنيك أي لقاء مع الأمريكيين في مسقط، قال رئيس ما يسمى باللجنة الثورية محمد علي الحوثي في تويتر، إنها "لقاءات مع أعداء، لوقف العدوان وفك الحصار". وقال : أوصلنا رسائلنا بقوة! في إشارة على لقائهم المبعوث الأمريكي إلى اليمن تيموثي ليندركينغ.

 

وكانت مصادر دبلوماسية مطلعة كشفت إن مسؤولين أمريكيين كبار عقدوا أول اجتماع مباشر مع مسؤولين من جماعة الحوثي المتحالفة مع إيران، التي تسيطر على العاصمة اليمنية، في الوقت الذي تسعى فيه الإدارة الأمريكية الجديدة لإنهاء حرب مستمرة منذ ست سنوات.

وقالت المصادر، إن المحادثات، التي لم يعلن عنها أي من الجانبين رسمياً، جرت في العاصمة العمانية مسقط، في 26 فبراير، بين المبعوث الأمريكي إلى اليمن تيموثي ليندركينغ، وكبير مفاوضي الحوثيين محمد عبد السلام.

ويتفاوض السعوديون والحوثيون منذ أكثر من عام على هدنة مباشرة وتحت رعاية الأمم المتحدة.

وقال أحد المصادر، إن اجتماع مسقط كان جزءاً من نهج “الجزرة والعصا” الجديد للرئيس الأمريكي جو بايدن، الذي أعلن الشهر الماضي وقف الدعم الأمريكي للحملة العسكرية التي تقودها السعودية. كما تراجع بايدن عن قرار سلفه دونالد ترامب بتسمية الحوثيين بالإرهابيين.

والتقى ليندركينغ مع عبد السلام في مسقط، بعد اجتماعه مع مسؤولين سعوديين ومسؤولين من الأمم المتحدة في الرياض. كما زار الإمارات العربية المتحدة والكويت وقطر خلال جولته الإقليمية.

وقالت المصادر، إن ليندركينغ ضغط على الحوثيين لوقف هجوم مأرب، وشجع الحركة على الانخراط بنشاط مع الرياض في محادثات افتراضية بشأن وقف إطلاق النار.

ولم يرد عبد السلام، المتحدث باسم جماعة الحوثي، على طلبات رويترز للتعليق.

وقال متحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، إن ليندركينغ كان يجتمع مع كبار المسؤولين الحكوميين الإقليميين، والتقى بمبعوث الأمم المتحدة الخاص، مارتن غريفيث، خلال رحلته.

وقال المتحدث لرويترز: “لن نعلق على كل ارتباطاته”.

في محادثات وقف إطلاق النار، تسعى السعودية للحصول على ضمانات بشأن أمن الحدود وكبح نفوذ خصمها الإقليمي اللدود إيران.

وقالت المصادر، إن مستوى التمثيل السعودي في المحادثات الافتراضية تم رفعه مؤخراً، حيث يتحدث سفير الرياض في اليمن محمد آل جابر، مع عبد السلام. ولم يرد آل جابر على طلب للتعليق.

وتريد الرياض منطقة عازلة داخل اليمن على طول الحدود، فيما يريد الحوثيون إنهاء الحصار على ميناء الحديدة في البحر الأحمر، ومطار صنعاء.

وقال أحد المصادر، إنه إذا تم التوصل إلى اتفاق، فسيتم نقل الأمر إلى مبعوث الأمم المتحدة غريفيث، للتحضير لمحادثات سلام أوسع تشمل الحكومة اليمنية المعترف بها دولياً والمدعومة من السعودية، والمتمركزة الآن في مدينة عدن.

وتحولت الحرب المتأرجحة منذ سنوات إلى منطقة مأرب المنتجة للغاز، حيث قتل المئات من المقاتلين بهجوم للحوثيين في أعنف اشتباكات دموية منذ 2018.


آخر الأخبار