قالت مصادر مطلعة، إن جماعة الحوثي، هددت مندوبي منظمات دولية، زاروا موقع احتجاز السجناء الافارقة، في مبنى الهجرة والجوازات والجنسية بصعاء تعرض أمس الأحد لحريق لا يزال غامضا.

وبحسب المصادر، فإن الجماعة المسلحة المدعومة من إيران، فرضت تعتيما على الحادثة المأساوية، وهددت ممثلين عن منظمات دولية وصلوا إلى المكان لمحاولة تقصي الحقائق.

وحملت الجماعة الحوثية، منظمة الهجرة الدولية والأمم المتحدة المسؤولية الكاملة عن هذا الحادث "لتقاعسها عن القيام بدورها في توفير الملاجئ المخصصة لتجميع وإيواء المهاجرين غير الشرعيين، وترحيلهم إلى بلادنهم وفق القوانين الدولية.

وقالت إنها "خاطبت المنظمات الأممية المعنية بالمهاجرين أكثر من مرة وطالبتها القيام بواجبها إزاء المهاجرين غير الشرعيين، إلا أنها تقاعست عن القيام بدورها ما شكل عبئا على وزارة الداخلية التي اضطرت إلى توفير مركز إيواء مؤقت وهو مكتض بالمهاجرين غير الشرعيين" حسب بيان صدر عن الجماعة المسلحة.

 وقدرت مصادر في صنعاء عدد الوفيات بالعشرات والإصابات أكثر من مائة من بينهم أفراد من حراس مركز الاحتجاز، في وقت تؤكد منظمة الهجرة  أن " سبب الحريق لم يتضح بعد والعمل جار لمعرفة أعداد الضحايا وملابسات الحادث المأساوي".