الجمعة 29 مارس 2024
الرئيسية - بوابتي الدينية - فتوى حول وضع الحذاء مقلوبا
فتوى حول وضع الحذاء مقلوبا
فتوى حول وضع الحذاء مقلوبا
الساعة 08:15 صباحاً (متابعات )

قالت دار الإفتاء المصرية، إنه ليس هناك حرمة في ترك الحذاء مقلوبًا، لكنه خلاف الأفضل؛ لأن فيه نوعًا من الإيذاء لمن يقع بصره عليه بسبب اشتماله غالبًا على ما يستقذره الإنسان.

وأضافت «الإفتاء»، فى إجابتها عن سؤال: « هل هناك حرمة في تُرك الحذاء مقلوبًا؟»، أنه لا يليق أن يكون أسفل الحذاء مواجهًا للإنسان الذي كرمه الله - سبحانه وتعالى-، وعلى ذلك تكون إعادة الحذاء إلى وضعه الصحيح مستحبة وشعبة من شعب الإيمان.



وتابعت أن في ذلك إماطة الأذى عن الناس، واحترام الإنسان وتكريمه، وهي قيمة حضارية متفق عليها، وينبغي مراعاتها، كما ينبغي مراعاة المظاهر الجمالية المباحة التي تدخل البهجة والسرورعلى قلب الإنسان.

وواصلت أن هذه قيمة حضارية أخرى يمهد لها شيوع ثقافة إماطة الأذى واحترام الإنسان والحرص على الطهارة والنظافة التي هي أصل تقوم عليه العبادة في الإسلام.

واستشهدت الدار فى إجابتها بما روى عن الإمام مسلم في "صحيحه" عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ - رضي الله عنه- أنَّ رَسُولَ اللهِ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ- قال: «الْإِيمَانُ بِضْعٌ وَسَبْعُونَ -أَوْ بِضْعٌ وَسِتُّونَ- شُعْبَةً، فَأَفْضَلُهَا قَوْلُ لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ، وَأَدْنَاهَا إِمَاطَةُ الْأَذَى عَنِ الطَّرِيقِ، وَالْحَيَاءُ شُعْبَةٌ مِنَ الْإِيمَانِ».


آخر الأخبار