خرج الجنرال الإيراني حسن إيرلو متبجحًا أمام الشعب اليمني على تويتر حول انتصار الثورة الإيرانية في اليمن، بيد أن اليمنيين لم يستنكروا مثل هذا الفعل المشين من قبل أحد قيادات الحرس الثوري الإيراني والمكلف بمهمة الحاكم العسكري لصنعاء من قبل نظام الملالي والآمر الأكبر لميليشيا الحوثي الإرهابية.

ومنذ الانقلاب الغاشم لميليشيا الحوثي الإرهابية على الحكومة اليمنية الشرعية في عام 2014م، والميليشيا الحوثية تتخبط ما بين إنكارٍ واسترضاء، فتارةً توجه خطابها للعامة بأنها مستقلة ولا تتبع لأحد، وأخرى نجدها منقادة بإذلال لأوامر الجنرالات الإيرانية التابعة للحرس الثوري، وهذا ما لاحظه المواطنون اليمنيون على مدى الأعوام الماضية.

وما إن تفرغ الميليشيا من محاولاتها البائسة بالتملص من وصمة العار الملتصقة بها وتبعيتها للنظام الإيراني، حتى تظهر دلائل أخرى تثبت عكس ذلك، إذ كان عبد الرضا شهلائي هو القائد الأسبق للميليشيا على الأرض، وهذا ما أثبتته التحقيقات والتقارير الدولية، وقد وضعت الولايات المتحدة الأمريكية جائزة لمن يدلي بمعلومات حوله، كونه يعد أحد العناصر الإرهابية المطلوبة.

عمليات الميليشيا الإرهابية والموجهة بإيعازٍ إيراني لتستهدف المدنيين والأعيان المدنية في اليمن ودول الجوار تسببت بتصنيف الميليشيا الحوثية منظمةً إرهابية فيما سبق، وتم تصنيف 5 قيادات حوثية ضمن قوائم الإرهاب الأمريكية وعلى رأس تلك القائمة المختبئ في كهوف صعدة وعمران عبد الملك الحوثي قائد الميليشيا الإرهابية.