يبدو أن العقوبات الأميركية لم تفتَّ في عضد عملاقة التكنولوجيا الصينية هواوي، حيث أعلنت الشركة مؤخرا عن هاتفها الجديد الأول من نوعه، والذي أطلقت عليه اسم “جناحا الصقر”.

ووفقا لإعلان الشركة، فإن "جناحا الصقر" هو أول هاتف محمول مطوي تنتجه في تاريخها، وقد جاء بمواصفات فيها الكثير من التحدي والتميّز عن الهاتف المطوي الذي سبقتها إليه شركة سامسونغ.

وكما أوضحت الشركة، فإن الهاتف "جناحا الصقر" ينقسم إلى شاشتين تجمعهما نقطة ارتكاز واحدة فقط، بحيث لا تخدش الشاشة عند طيها كصفحتي كتاب، كما لا تسمح بدخول الغبار والأتربة إليها.

أما مساحة الشاشة كاملة فتصل إلى 8 بوصات، مما يجعل "جناحا الصقر" الهاتف الأكبر شاشة، كما أنه مزود بكاميرات رباعية عالية الدقة، تستطيع التقاط الأجسام البعيدة والصغيرة، وتم تزويده ببطارية قوية تجعله أسرع الهواتف شحنا، كما أن استهلاك شحنه يدوم مدة أطول من بقية الهواتف.

ويرى كثير من المهتمين بعالم الهواتف الذكية أن هواوي أرادت في هاتفها الجديد أن تنافس بشكل كبير شركة سامسونغ التي كانت سبّاقة لاختراع أول هاتف مطوي، واستولت على الكثير من زبائن "هواوي" بعد فرض العقوبات الأميركية عليها.

لكن البعض يرى أن "جناحا الصقر" قد يكون تأكيدا من هواوي على قدرتها على الصمود والتحدي رغم العقوبات الأميركية، بينما لا يستبعد آخرون أن يكون آخر إنتاج للشركة قبل أن ترفع الراية البيضاء بسبب العقوبات.