أكدت اللجنة الدولية للصليب الاحمر اليوم الأربعاء مجددا، دورها المحايد و غير المتحيز في إدارة انشطتها الإنسانية المختلفة على الاراضي اليمنية، بما في ذلك "حماية المدنيين، وزيارة السجون، و إعادة الراوبط الأسرية و تذكير الأطراف بالتزاماتها تجاه المدنيين".

جاء ذلك خلال لقاء مفتوح لمسؤولي الاعلام في اللجنة الدولية وعدد من الصحفيين اليمنيين، للتعريف بمهام لجنة الصليب الاحمر، وانشطتها الانسانية في خضم النزاع اليمني المستمر للعام السابع للتوالي.

وفي اللقاء قدم مسؤولو اعلام اللجنة الدولية، سهير زقوت، وفارس مثنى، شرحا حول التدخلات الانسانية للصليب الاحمر، بالإشارة الى استفادة ما يقارب 6 ملايين يمني من امدادات المياه والإسكان، و توزيع المساعدات الغذائية و المنح النقدية غير المشروطة ضمن تدخلات اللجنة في الأمن الإقتصادي.

كما اشار الفريق الى انشطة اللجنة في المجال الصحي، بما في ذلك مركز علاج مرضى كوفيد-19 الذي تبرعت به اللجنة الدولية لوزراة الصحة العامة و السكان، و دعمها لمركز الأطراف الصناعية و التأهيل الحركي في المنصورة بعدن.

وأعربت سهير زقوت، عن أملها في دور افعل للصحفيين اليمنيين على صعيد تبني اصوت المنسيين و المتأثرين بتبعات النزاع الذي طال أمده في اليمن، و تسليط الضوء على معاناتهم اليومية، قائلة ان هذا أيضا  ما تسعى اللجنة الدولية لإبرازه عبر قنواتها المختلفة.