السبت 20 ابريل 2024
الرئيسية - أخبار اليمن - تقرير أممي يكشف عن شحنات المواد الغذائية الواصلة إلى ميناء الحديدة خلال شهر مارس
تقرير أممي يكشف عن شحنات المواد الغذائية الواصلة إلى ميناء الحديدة خلال شهر مارس
ميناء الحديدة
الساعة 05:43 مساءً

بوابتي- متابعات

كشف تقرير للأمم المتحدة، عن زيادة شحنات المواد الغذائية الواصلة إلى ميناء الحديدة غربي اليمن، في مارس الماضي بنسبة 45 بالمائة، مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي 2020.



وأشارت الأمم المتحدة في تقرير الحالة الصادرة عن آلية التحقق والتفتيش، الى أن شحنات الغذاء الواصلة للحيدة في مارس بلغت نحو (444,925 طناً) مقارنة بنحو (308,746 طناً) عام 2020، و(301,885 طناً) في مايو 2016.

ولفت تقرير آلية الأمم المتحدة للتحقق والتفتيش، أطلع "المصدر أونلاين" على مضمونه وترجمه للغة العربية، إلى أن نسبة الوقود المفرغ في الحديدة في مارس انخفض بنسبة 73 بالمائة مقارنة بالوقود المفرغ في نفس الفترة عام 2020 وبنسبة 78 بالمائة مقارنة بالوقود المفرغ في مايو 2016.

وأوضح التقرير، وفقا لترجمة "المصدر أونلاين" أنه تم السماح "لأربع ناقلات تحمل 72295 طناً من الوقود بدخول ميناء الحديدة في مارس 2021".

وعن تأخر سفن الغذاء والنفط في مناطق احتجاز التحالف العربي أو في مرسى ورصيف ميناء الحديدة الخاضع للحوثيين قالت آلية الأمم المتحدة للتحقق إنه "في مارس ،2021 أمضت سفن الغذاء 2.9 يومًا في المتوسط في منطقة احتجاز التحالف، و 4.7 يومًا في منطقة الرسو و 7.9 يومًا في الرصيف".

وتابع التقرير: أن متوسط التأخير عام 2020، كان نحو "3.4 يومًا في منطقة احتجاز التحالف ، و 8.7 يومًا في المرسى و 4.6 أيام في منطقة الرصيف.

وأكدت الأمم المتحدة أن السفن أمضت في مارس 2021 "وقتًا أقل بنسبة 15 بالمائة في منطقة احتجاز التحالف، ووقتًا أقل بنسبة 46 في المائة في المرسى، لكنها أمضت وقتًا أطول بنسبة 72 بالمائة في منطقة الرصيف مقارنة بشهر مارس 2020".

وأوضحت أنه تم "نقل 15 سفينة غذاء من منطقة احتجاز التحالف إلى منطقة المرسى، وسُمح لـ 14 سفينة بالرسو و 16 تم اعادتها في مارس 2021".

وعن متوسط تأخر سفن النفط، قالت الأمم المتحدة إنه "في مارس 2021 ، كان متوسط الوقت الذي تقضيه سفن الوقود في منطقة احتجاز التحالف 68.3 يومًا، مقارنة بانتظار 82.6 يوما في عام 2020".

وأكدت أن ذلك يظهر انخفاض بنسبة 18 في المائة عدد الأيام التي تأخرت فيها سفن الوقود في مارس 2021 مقارنة بالفترة نفسها عام 2020.

وأشار التقرير إلى نقل 5 سفن وقود من منطقة احتجاز التحالف إلى منطقة الرسو، ورست خمس سفن في منطقة الرصيف، وثلاث سفن تم اعادتها في مارس 2021".

ويأتي تقرير آلية التفتيش التابع للأمم المتحدة، ليدحض المزاعم التي تتخذها مليشيا الحوثيين مبرراً لتصعيد الهجمات على السعودية والمناطق المحررة في مأرب تحت مسمى "الضغط حتى رفع الحصار".

وكانت مليشيا الحوثي قد أعلنت رفضها في وقت سابق لمبادرة أطلقتها السعودية بهدف وقف الصراع في اليمن ومعالجة الأزمة الإنسانية، كما رفضت المليشيات مبادرة مماثلة تقدم بها المبعوث الأمريكي لليمن.

وتشترط المليشيا لوقف التصعيد، رفع الإجراءات المفروضة من التحالف والحكومة على ميناء الحديدة وفتح مطار صنعاء أمام جميع الرحلات الجوية، ووقف الغارات، وهو ما تعتبره الحكومة والتحالف محاولة من الجماعة لوضع عراقيل ومبررات لاستمرارها في الحرب التي أشعلتها قبل ست سنوات. وأدت إلى أسوأ أزمة إنسانية ومجاعة يشهدها العالم وفقاً للأمم المتحدة.

 


آخر الأخبار