الجمعة 19 ابريل 2024
الرئيسية - طب وصحة - 6 أشياء بسيطة ويجب القيام بها لتجنب نوبات الصداع الشديد
6 أشياء بسيطة ويجب القيام بها لتجنب نوبات الصداع الشديد
الساعة 11:59 صباحاً (متابعات)

يُسبب الصداع النصفي ألمًا مماثلاً لألم الإصابات — لكن مع اختلاف واحد: ففي بعض الأحيان، تعمل العادات الصحية والعلاجات البسيطة غير الطبية على إيقاف الصداع النصفي قبل أن يبدأ.
الأدوية وسيلة مثبتة الفعالية لعلاج الصداع النصفي والوقاية منه. إلا أن الدواء ليس سوى جزءًا واحدًا من القصة. من المهم أيضًا أن تعتني بنفسك جيدًا وأن تفهم كيفية التعامل مع ألم الصداع النصفي عند حدوثه.

يمكن لنفس خيارات نمط الحياة التي ترتقي بالصحة الجيدة أيضا أن تحد من تكرار الصداع النصفي وشدته.



وغالبًا ما يكون الجمع بين التدابير السلوكية ونمط الحياة الجيد أكثر الطرق فعالية في التعامل مع الصداع النصفي.

ابحث عن مكان هادئ
عند ظهور أولى علامات الشقيقة (الصداع النصفي)، خذ استراحة وتوقف عما تفعله إن أمكن ذلك.

أطفئ الأنوار.

غالبًا ما يؤدي الصداع النصفي إلى زيادة الحساسية للضوء والصوت. الجأ إلى الاسترخاء في غرفة مظلمة وهادئة. واخلد إلى النوم إذا استطعت ذلك.
جرب العلاج بالحرارة.

ضع كمادات ساخنة أو باردة على رأسك أو عنقك. فأكياس الثلج تحدث شعورًا بالخدر، وربما أن يؤدي ذلك إلى تخفيف حدة الشعور بالألم، تعمل الكمادات الساخنة والوسادات الحرارية على إرخاء العضلات المشدودة.

وربما يؤدي الاستحمام بمياه ساخنة إلى تأثير مشابه.
تناول مشروبًا يحتوي على الكافيين. تستطيع مادة الكافيين، إذا تم تناولها وحدها بكميات صغيرة تخفيف حدة ألم الصداع النصفي في مراحله الأولى أو يمكنها تعزيز مفعول أدوية الأسيتامينوفين (Tylenol وغيره) وكذلك الأسبيرين في تخفيف الألم.

ومع ذلك، توخ الحذر. فتناوُل كمية أكبر من اللازم من الكافيين غالبًا ما يؤدي إلى حالات الصداع المرتبط بأعراض الانسحاب لاحقًا. كذلك قد يؤثر تناول الكافيين في وقت متأخر من اليوم على جودة النوم، ما من شأنه أن يسبب الصداع النصفي.

نم جيدًا
قد يمنع الصداع النصفي النوم أو يوقظك ليلاً. وبالمثل، قد يؤدي عدم النوم جيدًا في الليل إلى الإصابة بالصداع النصفي.

وإليك بعض النصائح للتشجيع على النوم السليم.

تحديد ساعات نوم منتظمة. استيقظ من النوم واذهب إلى السرير في الوقت نفسه كل يوم حتى في العطلات الأسبوعية.

وإذا كنت تأخذ قيلولة نهارًا، فاحرص على أن تكون قصيرة. فزيادة مدة القيلولة عن 20 أو 30 دقيقة قد تؤثر على النوم ليلاً.
الاسترخاء في نهاية اليوم. يمكن لكل ما يساعد في الاسترخاء أن يجعل النوم الأفضل، مثل الاستماع إلى الموسيقى أو الانغماس في حمام دافئ أو قراءة كتاب مفضل.

لكن انتبه لما تأكله وتشربه قبل الخلود إلى النوم. فالتمارين الرياضية المشديدة والأطعمة الدسمة والكافيين والنيكوتين والكحول قد تؤثر في نومك.

تقليل المشتتات. اجعل غرفة نومك فقط للنوم والحميمية. فلا تشاهد التليفزيون أو تصحب ما يتعلق بالعمل معك إلى الفراش. أغلق باب غرفة النوم. واستخدم مروحة لحجب الأصوات المشتتة.
لا تحاول إجبار نفسك على النوم.

كلما كانت محاولة النوم أصعب، زاد شعورك باليقظة. فإذا تعذر النوم، يمكنك القراءة أو ممارسة نشاط هادئ آخر إلى أن يأتيك النعاس.
مراجعة الأدوية. يمكن للأدوية التي تحتوي على الكافيين أو غيره من المنبهات -ومنها بعض أدوية علاج الصداع النصفي - أن تؤثر على النوم.
تناول الطعام بحكمة
قد تؤثر عادات تناول الطعام على الصداع النصفي. انتبه للقواعد الأساسية التالية:

الثبات.

تناول الطعام في نفس الوقت كل يوم تقريبًا.
عدم تجاهل الوجبات.

يزيد الصيام من خطورة الإصابة بالصداع النصفي.
الاحتفاظ بسجلّ للأطعمة.

قد يساعد الاحتفاظ بمفكرة مكتوبة للأطعمة التي تتناولها وأوقات تعرضك للصداع النصفي في تحديد الأطعمة التي يحتمل أن تكون محفزة لحدوث الصداع النصفي.
تجنب الأطعمة التي تحفز الصداع النصفي. إذا كنت تشك في أن طعامًا معينًا - مثل الجبن القديم أو الشوكولاتة أو الكافيين أو الكحوليات - تحفز الإصابة بالصداع النصفي، فاستبعدها من نظامك الغذائي لمعرفة ما سيحدث.
ممارسة التمارين الرياضية بانتظام
يفرز جسمك أثناء ممارسة النشاط البدني مواد كيميائية تحجب إشارات الألم عن الوصول إلى الدماغ. وتساعد هذه المواد الكيميائية أيضًا في تخفيف القلق والاكتئاب وهما الحالتان اللتان قد تجعلان الصداع النصفي يتفاقم.

تؤدي السِمنة أيضًا إلى زيادة احتمالية الإصابة بأنواع الصداع المزمنة.

وقد يؤدي الحفاظ على الوزن الصحي من خلال التمارين والنظام الغذائي إلى تحقيق فوائد إضافية في السيطرة على الصداع النصفي.

اختر أي رياضة تستمتع بممارستها إذا وافق عليها طبيبك. يُعد المشي والسباحة وركوب الدراجات اختيارات جيدة في أغلب الأحيان.

فقط تذكّر أن عليك ممارسة التمارين تدريجيًا إذ إن ممارسة التمارين الرياضية بعنف قد يسهم في حدوث الصداع النصفي.

التعامل مع التوتر
كثيرًا ما يكون التوتر والصداع النصفي متلازمين. لا يمكنك تجنب التوتر اليومي، ولكن يمكنك إبقاؤه تحت السيطرة للمساعدة في التحكم في حالات الصداع النصفي:

اجعل حياتك بسيطة. لا تبحث عن طرق لإقحام المزيد من الأنشطة أو الأعمال اليومية في جدول يومك. ابحث بدلاً من ذلك عن الأشياء التي يمكنك تجاهلها.
نظِم وقتك بحكمة. عدِّل قائمة مهامك كل يوم، سواء في العمل أو المنزل. فوّض ما تستطيع لغيرك، وقسّم المشاريع الكبيرة إلى أجزاء يمكن التحكم فيها.
نل قسطًا من الراحة.

إذا شعرت بالإرهاق، فإن بعض حركات تمارين الإطالة البطيئة أو المشي السريع قد يجدد طاقتك من أجل إنجاز المهمة المطلوبة.
عدل نظرتك. تحلَّ بالإيجابية. إذا وجدت نفسك تفكر بأنه "لا يمكن القيام بذلك" فغيِر طريقة تفكيرك. وبدلاً من ذلك، قل لنفسك "هذا الأمر سيكون صعبًا. لكني أستطيع أن أفعله."
استمتع بوقتك. اعثر على وقت لفعل شيء تستمتع به لمدة 15 دقيقة على الأقل كل يوم. قد يكون ذلك لعب لعبة أو تناول القهوة مع صديق أو ممارسة هواية. ففعل شيء تستمتع به هو وسيلة طبيعية لمواجهة التوتر.
استرخِ. يمكن أن يساعدك التنفس العميق من الحجاب الحاجز على الاسترخاء. ركز على الشهيق والزفير ببطء وبعمق لمدة 10 دقائق على الأقل يوميًا. قد يساعدك أيضًا إرخاء عضلاتك لفترات قصيرة، مجموعة واحدة كل مرة. وعندما تنتهي من ذلك، اجلِس بهدوء لمدة دقيقة أو دقيقتين.
احتفظ بدفتر يوميات للشقيقة (الصداع النصفي)
قد يساعدك دفتر اليوميات في تحديد ما يحفز إصابتك بالصداع النصفي. دوِّن متى يبدأ الصداع النصفي، وماذا كنت تفعل في ذلك الوقت، وكم يبقى الصداع، وما الذي يخفف الألم إن وُجد.

كان تجنب محفزات الصداع النصفي هو النصيحة الأفضل حتى وقت قريب. لكن الأبحاث الحديثة تشير إلى أن هذا قد يزيد في الواقع من الحساسية للمحفزات المحتملة.

قد يكون النهج الأكثر فائدة هو تعريض نفسك تدريجيًا لمحفزات الصداع وتعلُّم كيفية التكيف معها باستخدام أساليب إدارة السلوك. وقد تشمل تلك الأساليب تحديد الأفكار السلبية ومواجهتها، والتدريب على الاسترخاء، والحد من التوتر. ثمة حاجة إلى إجراء المزيد من الأبحاث لفهم ما إذا كان هذا النهج أكثر فعالية في السيطرة على الصداع النصفي ومدى فعاليته.

احرص على التوازن
التعايش مع الصداع النصفي هو تحدٍ يومي. لكن اتخاذ قرارات باتباع نمط حياة صحي من شأنه أن يساعدك. أطلب من أصدقائك ومحبيك دعمك.

وإذا كنت تشعر بالقلق أو الاكتئاب ففكر في الانضمام لمجموعة دعم أو طلب الاستشارة. ثق في قدرتك على السيطرة على الألم.

 


آخر الأخبار