الجمعة 19 ابريل 2024
الرئيسية - عربية ودولية - يطاردوني.. تفاصيل مثيرة يكشفها تسريب جديد للأمير حمزة
يطاردوني.. تفاصيل مثيرة يكشفها تسريب جديد للأمير حمزة
حمزة بن الحسين
الساعة 07:53 مساءً

بوابتي- وكالات

تداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي، تسريب جديد للأمير الأردني “حمزة بن الحسين”، يكشف فيه تعرضه للتجسس من قبل من وصفهم بـ “المجموعة”، في إشارة إلى الأجهزة الأمنية الأردنية، وملاحقته في زياراته الخارجية.



ويتضمن التسريب مقطع مصور لثواني، يظهر فيه الأمير وهو يتحدث مع شخص، كشف لاحقاً أنه عنصر مخابرات أردني كان يتجسس على الأمير في إحدى زياراته الخارجية، حيث يؤكد الأمير في التسجيل الصوتي، أن العنصر اعترف في وقت لاحق بأنه عنصر أمن أردني، خلال محادثة مع الأمير.

كما أشار الأمير “حمزة” إلى أن العنصر طلب منه عدم تناول الحادثة في ذلك الوقت، لأن ذلك سيؤثر على عمله وقد يفصل من وظيفته، دون أن يكشف عن الجهة التي يمثلها.

تزامناً، أعرب مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان عن قلقه من ما وصفه بغياب الشفافية في حملة الاعتقالات التي شنتها السلطات الأردنية ضد عددٍ من الشخصيات الكبرى في البلاد الأسبوع الماضي.

تزامناً كشفت، تقارير إعلامية أمريكية أن الجانب الرسمي الأردني أبدى حساسية كبيرة جداً، تجاه فتح الباب أمام تداول ومناقشة قضية الأمير “حمزة ابن الحسين”، بحسب ما ذكرت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية، وذلك في وقتٍ لا يزال فيه الشارع الأردني منقسم في مواقفه حول ما آلت آليه الأمور، حيث لا يزال بعض الأردنيين يشككون في صحة الرسالة التي قالت الحكومة الأردنية إن الأمير أرسلها إلى أخيه وبايعه فيها، خاصةً وأن الأمير لم يظهر على العلن حتى الآن.

كما اعتبر عدد من النشطاء الأردنيين على مواقع التواصل الاجتماعي، أن قرارات حظر النشر في قضية الأمير تهدف إلى تخويفهم من خلال استخدام الحكومة الإجراءات الرسمية وتهدئة الرأي العام.

يشار إلى أن صحيفة “وول ستريت جورنال” الأمريكية، قد ذكرت بأن القشة التي قصمت ظهر العلاقة بين الأمير حمزة بن الحسين والملك عبد الله الثاني كانت الزيارة التي قام بها الامير حمزة لضحايا مستشفى السلط، إذ توفي 7 أشخاص مصابين بفيروس كورونا جراء انقطاع الاكسجين عنهم الأمر الذي فجر غضبا شعبيا دفعت الملك لزيارة المشفى بعد ساعات من إعلان الخبر.

الصحيفة الأمريكية تقول إنه في اليوم التالي للفاجعة في مستشفى السلط، استضافت المدينة زيارة ملكية مختلفة تماما من الامير حمزة بن الحسين الذي وصفته الصحيفة بــ”الناقد للملك”، إذ زار عائلات الضحايا وجلس وتحدث إليهم. وبعد أسبوعين من ذلك، تمت دعوته للعودة الى وليمة تقليدية مع الاهالي.

في غضون ايام تم وضع الامير فعليا قيد الاقامة الجبرية واتهمته الحكومة بتقويض الامن القومي وهي خطوة قلبت السياسة في الأردن، إذ لم ير الامير علنا منذ ذلك الحين، بينما يقول القصر ان الامير حمزة لايزال في المنزل في رعاية الملك.


آخر الأخبار