أفادت مصادر عسكرية مطلعة بوصول تعزيزات عسكرية تابعة للواء الثالث حرس رئاسي إلى مديرية أحور شرقي محافظة أبين.

وقالت المصادر إن هذه التعزيزات قوبلت بحالة استنفار كبير حالة استنفار في أوساط قوات المجلس الانتقالي الجنوبي المرابطة في المنطقة.

وكان أمن محافظة أبين دفع في وقت سابق بتعزيزات أمنية إضافية إلى الخط الساحلي الدولي، في مديرية أحور شرقي المحافظة.

وتضمنت التعزيزات آليات وأفرادا ومعدات متوسطة وصلت إلى الحواجز الأمنية المنتشرة في الخط الساحلي.

وتأتي التعزيزات بعد يوم من هجوم مسلح نفذته قوات الحزام الأمني التابعة للانتقالي الجنوبي استهدف أفراد الأمن وسقط على إثره جريحان اثنان من القوات الخاصة.

والخميس، أعلنت إدارة الأمن بالمحافظة نشر قوات إضافية في الخط الساحلي لتأمين الخط، مؤكدة أنها لن تقف مكتوفة الأيدي أمام الأعمال الخارجة عن القانون، وأنها ستضرب بيد من حديد كل من تسول له نفسه العبث بأمن المحافظة واستهداف المسافرين.

وتتمركز قوات الأمن الخاصة وقوات الأمن العام التابعة للحكومة في مديرية أحور، وكثفت من تواجدها بالمديرية منذ أسبوعين، ضمن حملة أمنية واسعة تنفذها لتأمين المديرية والخط الدولي الذي يتعرض فيه المسافرون لعمليات تقطعات مستمرة يتهم بتنفيذها عناصر مسلحة موالية للانتقالي.