طالب رئيس البرلمان اليمني، سلطان البركاني، المجتمع الدولي بتكثيف الضغوط على الحوثيين وداعميهم الإيرانيين من أجل التعاطي غير المشروط مع مبادرات السلام الإقليمية والدولية.

وأكد البركاني، أن استمرار جماعة الحوثي في تصعيدها العسكري على مأرب ينسف كافة جهود السلام ويفتح الباب أمام كافة الخيارات الأخرى لمواجهة هذه الميليشيات الطائفية ومشروعها الإيراني عسكرياً حتى تنصاع للسلام وتوقف حربها وانتهاكاتها بحق أبناء الشعب اليمني، وفق تعبيره.

جاء ذلك خلال لقاء البركاني مع السفير الفرنسي لدى اليمن جان ماري صفا، لمناقشة مستجدات الأوضاع على الساحة المحلية، بحسب وكالة الأنباء اليمنية الرسمية.

وأشار رئيس البرلمان اليمني، إلى استمرار الحوثيين في عرقلة كافة جهود ومبادرات السلام الإقليمية والدولية، وآخرها المبادرة السعودية لتحقيق السلام وجهود المبعوثين الدولي والأميركي إلى اليمن.

كما اتهم البركاني الحوثي بالاستمرار في المتاجرة بالأوضاع الإنسانية والتي قال إنها "كانت السبب الأول في تفاقمها ووصولها إلى هذا الحد وتحاول المزايدة على المجتمع الدولي من خلال الملف الإنساني" .

وجدد موقف الشرعية اليمنية الثابت من تحقيق السلام الدائم والعادل والقائم على المرجعيات المتوافق عليها داخلياً والمدعومة إقليمياً ودولياً والمتمثلة في المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني الشامل والقرارات الدولية ذات الصلة وفي مقدمتها القرار 2216.

من جهته أعرب، السفير الفرنسي، عن أمله إيقاف الاقتتال في مأرب وتجنيب الشعب اليمني ويلات الحروب والأخذ بخيارات السلام من خلال طاولة المفاوضات ووفقًا للقرارات الدولية.

كما تمنى إحلال السلام في جميع الأراضي اليمنية ورؤية اليمنيين جميعا وهم يتوجهون لمعالجة جميع المشكلات السياسية والاقتصادية وإنهاء معاناة الشعب اليمني.