الخميس 25 ابريل 2024
الرئيسية - عربية ودولية - الحياة في اسرائيل تعود الى طبيعتها بعد 11 يوما من الرعب وصافرات الإنذار والهرولة إلى الملاجئ
الحياة في اسرائيل تعود الى طبيعتها بعد 11 يوما من الرعب وصافرات الإنذار والهرولة إلى الملاجئ
الساعة 08:49 مساءً (متابعة خاصة)

 

 



بدأت الحياة تعود إلى طبيعتها في إسرائيل، بعد 11 يوما من الكر والفر، والرعب المتجدد مع كل صافرة إنذار، والهرولة إلى الملاجئ.

وبعد ساعات من دخول اتفاق تهدئة بين إسرائيل وقطاع عزة، كان الهدوء هو سيد الموقف في مناطق جنوب ووسط إسرائيل، وهي أكثر المناطق التي هبطت عليها صواريخ الفصائل الفلسطينية.

 

عود على بدء.. الشرطة الإسرائيلية تقتحم "الأقصى"

وقال الجيش الإسرائيلي في بيان: "بعد تقييم الوضع الأمني في الجبهة الداخلية، تقرر رفع كافة القيود في جميع أنحاء البلاد".

 

وهناك انقسام في مواقف الإسرائيليين حيال مدى نجاح الحكومة الإسرائيلية في تحقيق الهدف الذي حددته لعمليتها التي اطلقت عليها اسم "حارس الأسوار" في غزة.

 

وقالت صحيفة "يديعوت احرونوت" الإسرائيلية إن السكان الإسرائيليين في جنوبي ووسط إسرائيل "يتحدثون عن مشاعر مختلطة في الوقت الحالي، بشأن نهاية عملية "حارس الأسوار"، إذ رحب البعض بالعودة إلى الروتين اليومي، إلا أن هناك أيضًا من اعتقد أنه كان من الضروري مواصلة القتال".

 

ونقلت الصحيفة عن قال روني، وهو من سكان مدينة سديروت: "نريد أن نعيش بهدوء، لكن من ناحية أخرى نعتقد أن الحملة لم تنته، نشعر أن الأمر هو ذاته، فمن حين لآخر نعود لعملية أخرى أو جولة أخرى، وهو يبدو لي خطأ كبيرا".

 

ومن جهتها، قالت هادر ، وهي من سكان أسدود للصحيفة ذاتها: "هناك صمت، لكن لا انتصار هنا.. إن تدمير مترو أنفاق حماس هو نجاح وليس انتصارا"، مضيفة "من المستحيل معرفة ما سيحدث غدا".

 

وأعرب الإسرائيليون عن الفرحة بتحقيق وقف إطلاق النار، معبرين عن الأمل في أن يدوم لسنوات وليس لأيام أو أسابيع فقط، وفق الصحيفة ذاتها.

 

وبالكاد توصلت جهود إقليمية ودولية بقيادة مصرية، أمس، إلى إقرار تهدئة بعد 11 يوما من التصعيد والقصف المتبادل بين الإسرائيليين والفلسطينيين، وخسائر بشرية ومادية كبيرة، وبدأ تنفيذ وقف إطلاق النار بالفعل في الثانية من فجر الجمعة.

 


آخر الأخبار