آخر الأخبار


الأحد 27 ابريل 2025
تداول بعض رواد مواقع التواصل الاجتماعي صورا لنشاط أحد المراكز الصيفية التابعة لمليشيا الحوثي في الحديدة والتي أظهرت أطفالا يزورون مقابر قتلى الجماعة وتعليمهم على حفر القبور.
وأظهرت الصور أطفالا يقومون بحفور المقابر في عملية تسعى الحوثية من خلالها إلىغرس ثقافة القتال لدى الأطفال تمهيداً لرفدهم بالجبهات .
وكانت جماعة الحوثي قد أعلنت اليوم السبت، أن عدد الأطفال الملتحقين في المراكز الصيفية التابعة لها 620 ألف متدرب في المناطق الخاضعة لسيطرة الجماعة، وهو ما اعتبرته الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا خطوة خطيرة تعمل الجماعة من خلالها على تلغيم أفكار الأطفال بالطائفية والإرهاب.
وقال حسين العزي عضو المجلس السياسي للجماعة -في تغريدة بحسابه على تويتر- إن عدد الملتحقين بالمراكز الصيفية 620 ألف طالب، فوق ما توقعناه بزيادة 220 ألف متدرب.
وزعم القيادي الحوثي أنه لولا محدودية القدرة الاستيعابية ربما كان العدد أكبر بكثير.
وفي وقت سابق، حذرت الحكومة من المخاطر الكارثية لإقامة جماعة الحوثي المدعومة من إيران مئات المعسكرات في العاصمة المختطفة صنعاء وباقي المناطق الخاضعة لسيطرتها تحت غطاء "المراكز الصيفية".
ونقلت وكالة "سبأ" الرسمية عن وزير الإعلام والثقافة والسياحة معمر الإرياني قوله إن مليشيا الحوثي تستخدم ما تسميها "المراكز الصيفية" لاستدراج واستقطاب الأطفال وطلبة المدارس، وتعبئتهم بالأفكار الطائفية المستوردة من إيران، وتجنيدهم والزج بهم في مختلف جبهات القتال.
وأرجع وزير الإعلام سبب مُضي الحوثيين في هذا المخطط الخطير إلى غسل عقول مئات الآلاف من الأطفال في مناطق سيطرتهم، وصناعة جيل من الإرهابيين والمتطرفين المؤدلجين بالشعارات العدائية وثقافة الموت والكراهية للآخر، وتحويلهم إلى أدوات للقتل ونشر العنف والفوضى والإرهاب في اليمن والمنطقة والعالم.
شعب وجلاد
الأمن القومي السعودي … وكيف نتصور اليمن داخله
أغرب وساطة لعريس
تطبيع الجريمة الإسرائيلية في غزة
سحابة ضوضاء أميركية في اليمن