قالت "أسوشيتد برس" أن 4 سفن فقدت السيطرة على القيادة بخليج عمان، الثلاثاء، في ظل أوضاع غامضة،في وقت أبلغت منظمة التجارة البحرية البريطانية عن وقوع "حادث" في المنطقة.

وكانت سفينتان، وهما ناقلة النفط غولدن بريليانت، والناقلة كامدهينو، عبر أجهزة تتبع نظام التعرف التلقائي الخاصة بها أنهما "ليستا تحت السيطرة"، وفقًا لموقع مارين ترافيك دوت كوم، وهذا يعني عادةً أن السفينة "فقدت الطاقة ولم يعد بالإمكان قيادتها".

وحذرت عمليات التجارة البحرية في المملكة المتحدة، التابعة للجيش البريطاني السفن، من أن "هناك حادثًا جاريًا حاليًا".

وقامت طائرة تابعة لسلاح الجو السلطاني العماني من طراز (ايرباص سي- 295 إم بي أيه)، وهي طائرة دورية بحرية، بالتحليق فوق المنطقة التي تتواجد بها السفن، وفقًا لما نقلت "أسوشيتد برس" عن بيانات موقع فلايت رادار 24 دوت كوم.

ولم يرد الأسطول الخامس التابع للجيش الأمريكي ومقره في الشرق الأوسط ووزارة الدفاع البريطانية على الفور على طلبات بالتعليق. ولم تقر الحكومة الإماراتية على الفور بالواقعة.

وفي وقت سابق، قالت منظمة التجارة البحرية البريطانية، إنها "على علم بحادث غير متصل بأعمال قرصنة" قبالة سواحل الفجيرة الإماراتية، ونصحت السفن المتواجدة في منطقة الخليج بـ"توخي الحذر".

ونشر موقع لمراقبة السفن أنه تم فقدان الاتصال بناقلة النفط "غولدن برلينت"، التي تحمل علم سنغافورة قرب ميناء الفجيرة، وأن البحرية البريطانية "تتقصى الوضع".

وبحسب موقع المراقبة Emarat Live Map يبلغ طول الناقلة 130 مترا، وعرضها 20 مترا، وشيدت عام 2010.

ويأتي الحادث، غير معروف التفاصيل حتى الآن، بعد أيام من تصاعد التوتر في المنطقة، عقب استهداف ناقلة "ميرسير ستريم"، التابعة لشركة "زودياك ماريتايم" البريطانية المملوكة من قبل إسرائيلي، قبالة سواحل سلطنة عمان، مما أدى إلى توجيه اتهامات لإيران بالمسؤولية عن الحادث.

وفيما نفت إيران تورطها بذلك الهجوم،  قال وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، الاثنين، إن هناك دراسة لرد "جماعي" على الحادث، فيما هدد رئيس الوزراء الإسرائيلي الجديد، نفتالي بينيت، بالرد.

وقالت بريطانيا، الأحد، إنها تعتبر أن إيران شنت الهجوم بشكل متعمد "في انتهاك واضح للقانون الدولي"، فيما أشارت تقارير إخبارية نقلت عن مسؤولين عسكريين أميركيين أن الهجوم، الذي قتل فيه روماني وبريطاني، كان بطائرة مسيرة.