طالب وزير سابق في الحكومة الشرعية، القيادة السياسية بمطالبة المبعوث الأممي الجديد بتقديم خطة واضحة للتعامل مع الأزمة في اليمن.

وقال وزير الثروة السمكية السابق وعضو مشاورا جنيف فهد كفاين في سلسة تغريدات على تويتر: "ينبغي أن تتجاوز مواقف الشرعية وقواها السياسية عملية الترحيب بالمبعوث الأممي، إلى مطالبته بتقديم خطة واضحة للعمل واليته للتعاطي مع الأزمة، وإلا سيستمر الخلل المتمثل بالارتجال وردات المواقف التي لم تفض إلا أي مخرجات للحل".

وأضاف الوزير السابق، أن مرحلة أخرى من المقاربات والمحاولات لإيقاف الحرب وحل المشكلة، بتعيين مبعوث أممي جديد لليمن.

واشار الى ان "كل المبعوثين السابقين لخصوا مهماتهم بتقريب وجهات النظر بين الأطراف اليمنية للجلوس في حوار.. وفي الوقت نفسه لم يستطع أي منهم تقديم مقترح لخارطة طريق حقيقية لحل الأزمة".

وتابع: "وظيفة التيسير في قاعات مؤتمر الحوار الوطني التي بدأ بها جمال بن عمر وظيفته، امتدت لما بعد الحوار وغلبت على منهجية جميع المبعوثين من بعده، في حين تحتاج الحالة اليمنية إلى موقف أقوى وأكثر فاعلية من قبل الأمم المتحدة والمجتمع الدولي".

وأردف: "سبع سنوات من الحرب وتفاقم الأزمة في اليمن وما صاحب ذلك من المآسي والضحايا ، برهان كاف للتعاطي الدولي والإقليمي الخاطئ مع هذه الأزمة.. ما من مسمى يليق بالاستمرار بهذا الخطأ وعدم تصحيحه سوى الشراكة والمساهمة المباشرة بتفاقم الأزمة وتعميق معاناة اليمن".

ويوم الجمعة، عين الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش السويدي هانز جروندبرج، مبعوثا خاصا إلى اليمن، خلفا للبريطاني مارتن غريفيث