سعدت بزيارة محافظة شبوة وهي كجارتها مأرب تخطو خطوات رائعة في النهضة التنموية في ظل الظروف الصعبة التي تعيشها البلد. استمتعت بالنقاشات مع قيادة السلطة المحلية في عتق حول خططها للمرحلة المقبلة، ومع الشباب وقيادات المجتمع المدني التي بدأت في التوسع في نشاطها في المحافظة.

‎كما كانت فرصة جميلة لزيارة مديرية حبان وبالذات مدينة حبان التاريخية والتعرف على معالمها. وتفاجأت بانعقاد دوري بطولة الشهيد أحمد علي باحاج الذي تتنافس فيه أندية شبوة والإقبال الجماهيري الكبير على مشاهدة المباريات. وكان لي شرف حضور مباراة هلال  لهية ومجد هدى وتكريم أحسن لاعب في المباراة.

‎ أما أمتع جزء في الزيارة فكانت زيارتنا إلى حصن الغراب والذي انبهرت برماله البيضاء وشاطئه الجميل وفي انتظار افتتاح المنتجع الذي يجهزه حالياً أحد المستثمرين من أبناء شبوة والذي يتوقع أن يفتتح قريباً إن شاء الله . وكان لنا فرصة زيارة بحيرة شوران وهي أحد المعالم الجيولوجية النادرة.

ومن المهم هنا ذكر منشأة بلحاف ومشروع الغاز المسال الذي يعتبر أكبر مشروع اقتصادي في اليمن وللأسف متوقف منذ بداية الحرب. إعادة تشغيل هذا المشروع سيساهم بشكل جذري في معالجة الانهيار الاقتصادي  وانهيار العملة والمفترض أن يكون على رأس أولويات الحكومة بدلاً من البحث عن حلول ترقيعية مؤقتة.