قال مسؤول محلي بمحافظة شبوة، إن اجتماعاً، اليوم الإثنين، بين محافظ محافظة شبوة محمد صالح بن عديو، وبين وساطة سعودية جنوب المحافظة، حيث طلبت السعودية من المحافظ مهلة لخروج القوات الإماراتية من ميناء بلحاف، جنوبي المحافظة.

وجاء الطلب السعودي بعد أيام من توترات قرب الميناء، بعد تطويقه من قبل القوات الحكومية، بعد قيام القوات الإماراتية التي تحتله عليه منذ خمس سنوات، باستحداث مبانٍ جديدة داخله.

وقال محسن الحاج مستشار محافظ شبوة في اتصال مع قناة يمن شباب الفضائية، إن الاجتماع تم في منطقة شوران القريبة من بلحاف، جنوبي المحافظة، برفقة قيادات عسكرية وأمنية.

وأضاف الحاج أن الوفد السعودي طلب من المحافظ بن عديو مهلة شهرين إلى ثلاثة أشهر لإخلاء القوات الإماراتية من بلحاف.

وأكد المسؤول المحلي أن بن عديو وخلال حديثه للوساطة السعودية أصر على إخلاء المنشأة حالا دون أي تأخير والرحيل المباشر للقوات الإماراتية من بلحاف.

وأضاف أن المحافظ والضباط السعوديين ولجنة الوساطة تحركوا إلى منطقة رضوم لتفقد المنشأة وقوات الجيش الوطني التي تعمل على تطويقها منذ أيام.

وطوال الساعات الماضية، استمرت الطائرات الإماراتية بالتحليق على علو منخفض فوق منطقة بلحاف، بعد قدوم القوات الحكومية إلى محيط الميناء.

ووفقا لمصادر محلية فانه جرى خلال الأيام الماضية استقدمت الإمارات قوات من النخبة الشبوانية التي تتبعها، لتدريبها داخل المنشأة.