آخر الأخبار
الاربعاء 4 ديسمبر 2024
عاش مجتمعنا اليمني سبع سنينٍ عجاف إثر إرهابٍ حوثي مستمر، بدأ بخطاباتٍ كاذبة يرافقها سلاحٌ غادر، فأعلنت الميليشيا الإيرانية إسقاطها لصنعاءنا المحتلة، وامتهانها لكرامتنا، وطبقيتها البغيضة، واغتصابها لأراضينا وأموالنا، وقتلها لأطفالنا وحرياتنا، فحذفت "الحياة الكريمة" من قاموسنا اليمني، ودمرت البنى التحتية ليمنٍ كان سعيدًا.
تجدد دورة الأيام الوجع في صدورنا كيمنيين، ويكمن الوجع في تاريخٍ محدد كان بدايةً للنهاية، وذكرىً غرست في تاريخنا نبتةً إيرانيةً سامة، وهو 21 سبتمبر 2014م، يوم تدمير التعليم وتلغيمه، إذ دُمرت أكثر من 2000 مدرسة أو حُولت إلى ثكناتٍ عسكرية، وبدأت سياسة التجهيل الممنهجة، فأنشأت الميليشيا مراكزًا لتجنيد مئات الآلاف من أطفالنا، لتجذر بداخلهم الفكر الإيراني المتطرف، وتستخدمهم في قتال بني جلدتنا.
وهو يومٌ أذِنت فيه الميليشيا لقياداتها بنهب دولتنا ومرتباتنا ومنازلنا وأملاكنا تحت مسمى "المجهود الحربي"، وثبتت نظام "الولاية" لتحكم اليمن بسلاليتها العفنة، ولترسخ العنصرية والتمييز بين اليمنيين في مناطق سيطرتها وفقًا لأنسابهم، فأوجدت السجون السرية واختطفت المعارضين لها وأخفتهم قسريًا، وضمت إلى جانبهم من رفض دفع الجزية أو الجباية، وقتلت الأطفال والنساء فأولغت في "العيب الأسود" وتتحدث عن الشرف!.
وفي اليوم ذاته، أعلنت طهران سيطرتها على رابع عاصمةٍ عربية، وهي صنعاءنا المحتلة، فاستمرت بدعمها لأدواتها الحوثية بأدواتٍ عسكرية، لتمزق اليمن وتقتل أبناءه، فأرسلت خبراء الإرهاب لملشنة الدولة، واستخدام المدن اليمنية قواعدًا إيرانيةً حربية لقتال جيشنا الوطني الحر، وأعقبتها بإرسال قياديٍ من فليق القدس الإيراني "حسن إيرلو" ليصبح حاكمًا عسكريًا على صنعاء العربية المحتلة.
مجزرة مقبنة.. جريمة حرب لا تغتفر
المجلس الرئاسي " الواقع والطموح"
المجلس الرئاسي " الواقع والطموح"
نافذة مهمة في رؤية 2030 السعودية